ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الواقعي والذاتي في رواية "المل...>الوصف

الواقعي والذاتي في رواية "الملاح والسفينة" لمحمد الباردي

المصدر: دفاتر مخبر الشعرية الجزائرية
الناشر: جامعة محمد بوضياف المسيلة - مخبر الشعرية الجزائرية
المؤلف الرئيسي: القاسمى، زهير (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Elguesmi, Zouhaier
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: مارس
الصفحات: 316 - 354
ISSN: 1112-9727
رقم MD: 909201
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الروايات العربية | الأدب العربي | الرواية الذاتية | الباردي، محمد، ت. 2017 م.
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشفت الدراسة عن الواقعي والذاتي في رواية" الملاح والسفينة". وبدءت الدراسة بالحديث عن التيار الواقعي، مبينة أن التيار الواقعي في الرواية العربية ظهر فيما بعد الحرب العالمية الأولى، وألزمها بضرورة مراعاة الواقع في بناء شخصياتها، واعتبار الوضع الاجتماعي والاقتصادي والثقافي في تقدير ما ترتئيه لها من مصير. ثم طرحت سؤال عن ما هي الطرائق التي سعى بها الكاتب إلى ترسيخ الرواية في الواقع. وأجابت الدراسة عن هذا السؤال من خلال عدة نقاط، النقطة الأولى تحدثت عن ترسيخ الرواية في الواقع أو تجذيرها فيه، وبينت أن ترسيخ القصة في الواقع من أهم خصائص الرواية الواقعية وتدرج هذه الخاصية في العديد من مستويات رواية" الملاح والسفينة" مثل مستوى المكان ومستوى الزمان ومستوى الشخصيات ومستوى اللغة. والنقطة الثانية أشارت إلى شفافية الخطاب ووضوحه، وبينت أن رواية" الملاح والسفينة" تعالج الواقع التونسي في مكان محدد من البلاد التونسية، وفي زمان معين بطريقة فنية قوامها الوضوح والشفافية والخطاب المباشر، وهذا لا يفقدها قيمتها الجمالية والفنية، فقد لا مست الواقع في العديد من الأبعاد الاجتماعية والنفسية والعاطفية والسياسية والحضارية والتنموية. والنقطة الثالثة، تطرقت إلى حضور الذات في الرواية، وذلك من خلال الحديث عن الوصف، والسرد، والحوار. وأخيراً يمكننا أن نعتبر الخطاب الواقعي في رواية " الملاح والسفينة" خطاباً ذاتياً إيديولوجياً يسبب جنوح اللغة في أحيان كثيرة إلى الشاعرية والارتداد مما قد يصعب على القارئ الفهم ويشوش ذهن المتلقي، حتى أن هناك من ذهب إلى اعتبار أن الواقعية ليست سوى وهم. وأن الرواية كما وصفها بعض الدارسين هي تاريخ من لا تاريخ لهم، وهي بيان من أجل الحرية ومن خلال الوعي بالهامش المغيب أو بالوجدان الخفي، أو بالحقائق المطموسة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
ISSN: 1112-9727

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.