المصدر: | مجلة بحوث جامعة حلب - سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية والتربوية |
---|---|
الناشر: | جامعة حلب |
المؤلف الرئيسي: | الطه، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع96 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الصفحات: | 405 |
ISSN: |
2227-9202 |
رقم MD: | 909507 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تهدف هذه الورقة إلى دراسة العلاقة في تداخل النصوص بين الأوريستايا لإسكيلوس والذباب لسارتر. على الرغم من أن كلتا المسرحيتين تحتويان على بنيية الأساسية متشابهة ويتناولان الفكرة نفسها التي تتعلق بالقدرية والإرادة الحرة" فإنهما تختلفان في اتجاهاتهما الفكرية ويقدمان رسالة مختلفة. تركز الأوريستايا على فكرة الجوهر لدى الأنسان ومفهوم الإغريق للقدرية والانتقام، بينما تركز مسرحية الذباب على فكرة الوجود ومفهوم الإرادة الحرة وديمقراطية الدولة. إن استعمال نظرية تداخل النصوص كركيزة لهذا البحث، والتي بموجبها يستخدم الكاتب المعايير والتقاليد التي سبق وأن تم استخدامها، يهدف إلى التأكيد على نظرية مفادها أن تقليد عمل أدبي لعمل آخر سبقه، والذي من خلاله يستخدم الكاتب المعايير والتقاليد التي سبق وأن تم استخدامها، لا يعني بأية حال مجرد النسخ أو إعادة كتابة وتنسيق النص السابق وإنما هو إعادة بناء للنص وتحويله وإيجاد بنية أدبية جديدة؛ وهذا ما يجعلنا نعيد قراءة النص بشكل انعكاسي ونعيد تفكيرنا وفهمنا للنص الأساس. إن استعارة سارتر من الأوريستايا وهو نص سبق لنصه يخلق طبقات من المعاني ويؤثر على طريقة تفسيرينا للنص الأصلي ويغير مفاهيمنا عنه. لقد أوجد سارتر نوع من إعادة القراءة باتجاه الخلف والأمام لكل نص بالاستناد إلى نقاط التشابه والخلاف التي تكشف كل منهما عن كلا النصين. يركز البحث على النظريات الأدبية الحديثة وخاصة النظرية البنيوية وما بعد البنيوية" اللتان تعتبران الأبوين الشرعيين لنظرية تداخل النصوص، كما يستند أيضاً إلى الفلسفة الوجودية؛ فالبحث يشير بشكل موجز عن أصل وتطور نظرية تداخل النصوص أو فلسفة سارتر في كتابه العدم والوجود. |
---|---|
ISSN: |
2227-9202 |