ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تواشج النقد والتراث في الخطاب النقدي الإسلامي المعاصر

المصدر: الأدب الإسلامي
الناشر: رابطة الأدب الإسلامي العالمية
المؤلف الرئيسي: المشهداني، إسماعيل إبراهيم فاضل (مؤلف)
المجلد/العدد: مج25, ع99
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 4 - 15
رقم MD: 909786
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على تواشج النقد والتراث في الخطاب النقدي الإسلامي المعاصر. إذ ينهل الخطاب النقدي الإسلامي المعاصر من التراث متمثلاً بالبلاغة والنقد العربي القديم ومناهج النقد الحديث على حد سواء فيتسم ذلك الخطاب بخاصية التطور المتواصل ويسعي إلى التطور والتحديث فيلجأ إلى إحداث انتقالات نوعية في النقد والأدب. وتطرقت الورقة إلى إمكانية الجمع في الخطاب النقدي الإسلامي المعاصر بين مناهج النقد الحديث ومعطيات التراث النقدية والبلاغية على المستوي النظري وتضمن التراث أو المعاصرة؛ فالتراث هو النتاج الثقافي والاجتماعي والمادي للإنسان ويصنف إلى ثلاث مستويات مادي ونظري وسيكولوجي، والمعاصرة وتعني مواكبة العصر وتتحدد بنهايات الزمن وما يتسم به من معطيات ومناهج وأفكار، كما تضمن المستوي النظري انفتاح الخطاب النقدي الإسلامي المعاصر. وأوضحت الورقة أن الوعي بسياقنا التاريخي يقتضي البحث في الأصالة للكشف عن هويتنا الحضارية وتفعيل دور المعاصرة لتؤتي جدلية المعاصرة والتراث نتائجها الإيجابية فلا يمكن أن تتجلي ملامح الحداثة من دون إدراك العناصر التراثية، كما أوضحت أن النقد الإسلامي المعاصر لم يكن منشغلاً بالتراث فقط بل فعل معطيات الحاضر وثقافته وكان التراث فيه محفزاً للمعاصرة ولم يكن الإسلام تقمصاً للماضي بل أضحي تياراً يصب في الحاضر ويرفد مكوناته بالعطاء. وخلصت الورقة إلى المستوي التطبيقي؛ إن عالمية الإسلام تمثل تحدياً معرفياً وفنياً في وجه دعاة الأدب الإسلامي لأنه شعار يستدعي القدرة على استيعاب الأشكال الأدبية المتنوعة وتبنيها والحرص على استثمارها لمخاطبة العالمين، واستقاء الجمال الإسلامي من الجمال الغربي ولذا يُعد تابعاً له. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018