| المستخلص: |
لقد واجهت الثقافة الفنية المعاصرة في العالم العربي العديد من التحديات المفهومية والتقنية والجمالية، مما حتم العديد من الممارسات الفنية البحث في الواقع اليومي وما يتضمنه من تحولات خاصة تلك التي تنحدر تحت منطق المقاومة والدفاع عن مسألة الوجود الإنساني، تبعا لهذا سنحدد بعض النقاط لقراءة الصورة الفنية المعاصرة والتي تتضمن عنصرا أوليا يندرج ضمن الواقع الراهن، من حيث سندرس زئبقية الصورة من محمد الدرة إلى عهد التميمي وفيه سنتطرق إلى خصوصية الصورة التي فقدت مرجعيتها لتكون هي المرجعية وتحولت من صورة أحادية إلى صورة مأثرة ثورية جماعية متخيلة. ومن ثم سنتطرق إلى مسألة الفن والثورة مخاض لمقاومة العنف وفيه سنتطرق إلى بعض التجارب الثورية كتجربة ناجي العلي الذي عالج مسألة المقاومة وتجربة نبيل الصوابي من تونس التي تزامنت مع الثورة العربية، متجهين في التعبير عن مسـألة العنف وتجليه في الثقافة المعاصرة، مرتكزين في نقطة ثالثة على تأثير عنف العولمة على العمل الفني مبرزين تأثيراتها على الفنان والأثر الفني.
The contemporary art culture in the Arab world has faced many conceptual, technical and aesthetic challenges, which necessitated many artistic practices that explore the daily reality and its transformations, especially those that fall under the logic of resistance and defense of the issue of human existence. Contemporary, which includes a preliminary element falls within the current reality, in terms of studying the mercury of the picture from Mohammed Durra to the Ahed Tamimi and we will touch on the privacy of the image, which lost its reference to be the reference and transformed from a monochrome to a picture of revolutionary collective effect. We will address the issue of art and revolution in order to resist violence. We will address some revolutionary experiences such as Naji Al-Ali, which dealt with the issue of resistance and the experience of Nabil Suwabi from Tunisia, which coincided with the Arab revolution. The impact of violence on globalization on the work of art, highlighting its effects on the artist and the artistic impact.
|
