ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

هوية الكتابة النسوية: قراءة في رواية "الحب الظمآن" للدكتورة ثريا محمد علي

المصدر: الأدب الإسلامي
الناشر: رابطة الأدب الإسلامي العالمية
المؤلف الرئيسي: علي، أحمد يحيى (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ali, Ahmed Yahya
المجلد/العدد: مج25, ع99
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 58 - 62
رقم MD: 909894
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

43

حفظ في:
المستخلص: كشفت الدراسة عن هوية الكتابة النسوية من خلال قراءة في رواية الحب الظمآن للدكتورة ثريا محمد على. وطرحت الدراسة عدة تساؤلات منها هل يمكن أن نحدد لما تقدمه المرأة من إبداع سمات خاصة تتيح لها موقعاً مميزاً هوية بإزاء ما يبثه الرجل من إبداع، وهل تتخذ الأنثى صيغة شكلية ذات ملامح محددة لإبداعها، وهل يحمل ما يسمي بالأدب النسوي قضية أو فكره. وأوضحت الدراسة أن فن الرواية فن احتمالي قلق على مستوي الشكل فهو لا يتقولب عند محدد بنائي يحاكيه المعنيون بهذا الفن بل تفرض كل تجربة على صاحبها الشكل الذي يراه مناسب لظهورها أمام المتلقي. ثم أشارت الدراسة إلى رواية الحب الظمآن للأستاذة الجامعية ثريا محمد؛ إن صيغة العنوان التي تعبر عن تركيب وصفي تضعنا على مستوي الشكل ونجمة بطلة الرواية تقص علينا من موقع الجدة التي تجاوزت الستين حكايتها بوصفها فتاة حالمة بفارس أحلام يحقق لها ما تصبوا إلية كل فتاه من معاني الأمن والاستقرار والتحقق وذلك في ثماني عشرة وحدة سردية تجعل من الوحدة الأولي منها بمثابة أساس فني تتكئ عليه باقي وحداتها. وخلصت الدراسة إلى أن هذا العالم السردي في الرواية شأنه شأن غيره من العوالم الإبداعية عموماً يحاول أن يصنع لنفسه ما يمكن أن نطلق عليه معجماً خاصاً يبرز رؤيته لبعض المصطلحات التي وردت فيه وفق فهم فني يوازي المتعارف عليه في المعاجم التقليدية فالظمأ عند ثريا لا يعني العطش والحاجة الماسة إلى الماء بل يعني الفقد الذي يتسع ليشمل الأب والزوج الطيب والوطن. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018