المستخلص: |
سلط المقال الضوء على أدباء الإسلامية والمضمون. وبين المقال أن معظم أدباء الإسلامية يؤكدون على المضمون، ولا يتعاملون بالجد المطلوب مع الشكل، والأدب العالمي لن يكون كذلك إلا بالتقاء القطبين، المعني العميق ذي الرؤية الكبيرة الشاملة، والشكل أو الأسلوب أو التقنيات التي تحمله إلى الطرف الأخر بأقصى وتائر الإحسان في الأداء. كما بين أن الأدب الغربي استطاع أن يغزو ساحاتنا، ويتمركز فيها، وينال الأتباع والمعجبين، ليس بمضامينه المناقضة ابتداء لمطالب الإنسان ووجوده ومصيره، وإنما بتقنياته العالية، وبخاصة في مجال المسرحية والقصة والرواية والسيرة الذاتية. ثم أوضح أن الأدب الإسلامي عبارة عن تعبير جمالي مؤثر عن الرؤية الإسلامية للكون والحياة والوجود. وختاما فإن الأدب الإسلامي لهو واحد من أكثر الإعانات قدرة على الفاعلية في عملية الخروج المنتظرة للإنسان المتآكل، من ضيق الدنيا إلى سعتها بكل ما تنطوي عليه الكلمة من معنى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|