ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السياسة الخارجية الروسية تجاه الولايات المتحدة الأمريكية في مرحلة مابعد الحرب الباردة

المصدر: مجلة كلية القانون للعلوم القانونية والسياسية
الناشر: جامعة كركوك - كلية القانون والعلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: الغزي، صفاء حسين علي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج2, ع6
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1434
الصفحات: 310 - 384
DOI: 10.32894/1898-002-006-009
ISSN: 2226-4582
رقم MD: 909925
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

85

حفظ في:
المستخلص: لقد أدى بروز روسيا كدولة وريثة للاتحاد السوفيتي بوصفها قوة رئيسة مهيمنة إلى إعادة ترتيب موازين القوى على الساحة الدولية بصورة جذرية سواء على مستوى هيكلية أطراف الصراع أو على مستوى الترتيبات السياسية الدولية لفترة ما بعد سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية على الشؤون الدولية وهو ما يعني إن التنافس الروسي الأمريكي قد دخل إلى مرحلة جديدة تتسم بخصائص ومتغيرات مختلفة إلى حد كبير عن تلك التي كانت سائدة على مدى العقدين السابقين، لقد كان لنجاح روسيا في تجاوز أزمتها الداخلية وترتيب أوضاعها الداخلية السياسية والعسكرية والاقتصادية في بادئ الأمر بمثابة تطور استراتيجي بالغ الأهمية في ميزان القوى الدولي كما مضت روسيا في طريق تنويع سياساتها الخارجية مما أدى إلى ارتباطها بعلاقات شراكة استراتيجية مع العديد من دول العالم والمختلفة الأنماط على أساس تطابق كثير من مصالحها القومية مع مصالح تلك الدول وما يترتب على ذلك من زيادة فاعليتها وقدراتها على ممارسة دور إقليمي ودولي أكبر مما سبق. كما بدأت روسيا تنظر إلى السياسة الأمريكية على إنها مصدر خطر على المصالح الاستراتيجية الروسية والأمن القومي الروسي لاسيما وأن الولايات المتحدة تمتلك قوات عسكرية كبيرة وواسعة الانتشار في الخليج العربي وفي أفغانستان وفي العراق وفي بعض جمهوريات آسيا الوسطى التي تعد بمثابة تطويق شامل للدولة الروسية يتكامل مع امتداد حلف الناتو ومحاولة نشر الدرع الصاروخي في دول أوربا الشرقية الأمر الذي دفع روسيا للقيام بدور أكثر فاعلية لمواجهة الزحف الأمريكي لاحتوائها وسعي روسيا بالمقابل لتطوير قدراتها العسكرية وتحالفاتها السياسية لاستعادة بعض مواقع النفوذ التي فقدتها منذ انهيار الاتحاد السوفيتي ومحاولة تصحيح الخلل في التوازن بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية ولينهي بشكل فاعل الاحتكار والانفراد الأمريكي في إدارة النظام السياسي الدولي. إن التنافس الروسي الأمريكي المحتدم للهيمنة والنفوذ على السياسات الدولية والشؤون العالمية سيفرز نتائج جديدة ومهمة تعود بمجملها على تغيير النظام الدولي الراهن وبالشكل الذي يؤدي إلى نهاية عهد القطب الواحد المنفرد بالسلطة والهيمنة إلى صالح نظام آخر بدأت ملامحه بالظهور فقد أعلنت روسيا من خلال خطاب بوتين وما تراكم من سياسات وخطابات سابقة عليه أنها بصدد تنفيذ سياسات خارجية تناهض الهيمنة الأمريكية وتشجع على قيام نظام دولي جديد فالعالم كما قال بوتين لم يتغير فحسب وإنما هو يمر بمرحلة تحول. وفي الواقع تعد روسيا اليوم قوة مهمة تدفع باتجاه التغيير السياسي في العالم وعادت طرفًا له وزنه في السياسات الدولية لتتزعم الموقف الدولي الرافض للتفرد الأمريكي بالقيادة الدولية ويمكن القول بإن الكيفية التي سوف يوظف بها كل طرف عناصر قوته بالشكل الذي يجعلها قوى قادرة على ممارسة دور فاعل وأساسي في مجمل السياسات الدولية هو الذي سيحكم في المرحلة المقبلة كيفية ونوعية التغيير في ميزان القوى الدولي، إن التنافس الروسي الأمريكي المحتدم للهيمنة والنفوذ على السياسات الدولية والشؤون العالمية سيفرز نتائج جديدة ومهمة تعود بمجملها على تغيير النظام الدولي الراهن وبالشكل الذي يؤدي إلى نهاية عهد القطب الواحد المنفرد بالسلطة والهيمنة إلى صالح نظام آخر بدأت ملامحه بالظهور.

Resulted in the emergence of Russia as the successor to the Soviet Union as a major force dominant to rearrange the balance of power in the international arena dramatically both at the level of the structure of parties to the conflict, or at the level of political arrangements International for the period beyond the control of the United States on international affairs, which means that competition for the Russian American has entered into a new phase characteristics and variables significantly different from those that prevailed over the past two decades, I've been to the success of Russia in overcoming the crisis of Interior and arrange their positions internal political, military and economic initially as a development of strategically crucial in the international balance of power also ago Russia by diversifying their foreign policies which led to the association relations strategic partnership with many countries of the world and different patterns on the basis of match many of its national interests with the interests of those countries and the consequent increase their efficiency and their capacity to exercise the role of regional and international bigger than ever. Russia became become today an important force pushing for political change in the world and returned a party has its weight in international politics to spearhead the international position of refusing to uniqueness of American leadership and international can say that how they will employ each party elements of magnitude as that makes it forces able to exercise an active role and essential the overall international policy is the one who will rule in the next stage how and the quality of the change in the international balance of power, the competition the Russian-American raging for dominance and influence on international politics and global affairs Sieverts new results and the task of returning a whole to change the international system now and in the form that leads to the end of the era of unipolar solo power and dominance to favor another system features began to appear.

ISSN: 2226-4582