ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التجارب التنموية للدول الصاعدة ودور الاقتصاد السياسي فيها

العنوان بلغة أخرى: Development Experiences of Emerging Countries and the Role of Political Economy in them
المصدر: الأعمال الكاملة للمؤتمر العلمي الأول: مواجهة التحديات السياسية والإقتصادية في الأطر الإقليمية والدولية
الناشر: جامعة بني سويف - كلية الدراسات الإقتصادية والعلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: بلعجين، خالدية (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Beladjine, Khaldia
المجلد/العدد: مج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
مكان انعقاد المؤتمر: بني سويف
الهيئة المسؤولة: جامعة بني سويف - كلية الدراسات الإقتصادية والعلوم السياسية
الشهر: مارس
الصفحات: 108 - 127
رقم MD: 909986
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الدول الصاعدة | التجارب التنموية | الاقتصاد السياسي | Emerging Countries | Development Experiences | Political Economy
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

45

حفظ في:
المستخلص: إن الدول التي تبدأ في التنمية الاقتصادية حديثا، تبدأ من حيث انتهى الآخرون، وهي بذلك توفر الوقت والمال والجهد، من خلال الاستفادة من خبرات الدول المتقدمة وإنجازاتها العلمية والتقنية واتباعها الخطوات نفسها التي اتخذتها هذه الدول في المسار الصحيح. خلال السنوات الماضية، شهدت البلدان الصاعدة (الناشئة): دول البريكس (البرازيل، روسيا، الهند، الصين وجنوب إفريقيا) تحولات سياسية واقتصادية ذات حجم استثنائي. في المجال السياسي، كان التحول الأكثر وضوحا هو عملية الانتقال من الاستبداد إلى الديمقراطية، حتى لو كان هذا الاتجاه ليس شاملا. أما التغيير الاقتصادي، فقد شهدت العديد من هذه البلدان أزمات اقتصادية ومالية حادة في الثمانينيات والتسعينيات. وكان الرد على هذه الأزمات تغييرا عميقا في النموذج الاقتصادي. وقد شهدت جميع البلدان الصاعدة التحول بين نموذجين، نموذج التنمية الاقتصادية الذي تقوده الدولة من أجل التطلع إلى تطور داخلي، ونموذج آخر يركز على السوق والملكية الخاصة والانفتاح الكبير على التجارة الخارجية والاستثمار الأجنبي. ومع ذلك، فإن دور الدولة لم يختف. وظلت الدولة العامل الرئيسي في ظهور بعض البلدان الصاعدة. فهي تلعب دور المخطط، المسير، المطور والحامي، الليبرالي والتنظيمي في نفس الوقت. كما لم تؤثر الأزمة الاقتصادية والمالية في الفترة ٢٠٠٧-٢٠٠٨ على موقف الدولة في السياسات الاقتصادية لهذه البلدان الصاعدة. وتعد تجربة الدول الصاعدة من التجارب التنموية الجديرة بالاهتمام والدراسة لما حققته من إنجازات كبيرة يمكن أن تستفيد منها الدول النامية عامة والدول العربية خاصة كي تنهض من التخلف والجمود والتبعية. كما أنها حققت قفزات هائلة في التنمية البشرية والاقتصادية، وتمكنت من تأسيس بنية تحتية متطورة فضلا عن تنويع مصادر دخلها القومي من الصناعة والزراعة والمعادن والنفط والسياحة وحققت تقدما فقي ميادين معالجة الفقر والبطالة والفساد وتخفيض نسب المديونية إلى مستويات كبيرة.

The countries that begin the economic development recently, starting from where the others ended, and thus save time, money and effort, by taking advantage of the experiences of developed countries, scientific and technical achievements and follow the same steps taken by these countries on the right track. Over the past years, the emerging countries (the BRICS) (Brazil, Russia, India, China and South Africa) have witnessed extraordinary political and economic transformations. In the political sphere, the most obvious shift was the process of transition from tyranny to democracy, even if this trend was not comprehensive. As for economic change, many of these countries experienced severe economic and financial crises in the 1980s and 1990s. The response to these crises was a profound change in the economic model. All emerging countries have seen a shift between two models, the state-led economic development model to look for internal development, another model focusing on the market, private ownership and the great openness to foreign trade and foreign investment. However, the role of the state has not disappeared. The country has been a major factor in the emergence of some emerging countries. They play the role of the planner, the developer, the protector, the liberal and the organizational at the same time. As the 2007-2008, economic and financial crisis does not affect the state's position on the economic policies of these emerging countries. The experience of emerging countries is one of development experiences worthy of attention and study of the great achievements that could benefit the developing countries in general and the Arab countries, especially in order to rise from underdevelopment, stagnation and dependence. It has also made tremendous strides in human and economic development. It has established a well-developed infrastructure as well as diversifying its national income sources from industry, agriculture, minerals, oil and tourism, and has made progress in tackling poverty, unemployment, corruption and debt reduction.