ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







استراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية في مطلع القرن الحادي والعشرين ومشروع "شرق الأوسط الجديد"

العنوان بلغة أخرى: Strategic United States at the Beginning of the Twentieth Century Atheist and a new Middle East Project
المصدر: مجلة كلية القانون للعلوم القانونية والسياسية
الناشر: جامعة كركوك - كلية القانون والعلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: كريم، سعيد محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج5, ع19
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 418 - 464
DOI: 10.32894/1898-005-019-021
ISSN: 2226-4582
رقم MD: 910006
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

59

حفظ في:
المستخلص: تبدو الساحة الشرق الأوسطية ساحة الاختبار وساحة الصراع الجديد. لا بل وحددت من الولايات المتحدة كأنها العدو البديل عن الاتحاد السوفياتي. والا فما معني نقل استراتيجيات الاحتواء الأميركية من الاتحاد السوفيتي، إلى مزيد من الاحتواء للدول المنطقة؟ ويكفي هنا أن نرصد الوجود الأميركي العسكري في المنطقة، ونراجع الخطاب الأميركي والحروب التي خيضت حتى الآن، لنعرف عمق التورط الأميركي في المنطقة. أو بشكل آخر، لنعرف ونعي أهمية المنطقة للاستراتيجيا الأميركية الكبرى، وخصوصا بعد سقوط الاتحاد السوفيتي، ووقوع حوادث 11 أيلول عام (2001). إن المشروع الأمريكي هو نسخة منقحة من المشروع الإسرائيلي الذي طرحه (شيمعون بيريز) ودونه في كتابه، حيث أن كلا المشروعين يحاولان القفز على المشكلات الأساسية التي تعانيها المنطقة ويكفيان بوصف الشعارات الجاهزة التي لا تساعد على مواجهة التحديات القاسية، تلك التحديات التي تشكل المصدر الأساسي لانتشار تيارات التطرف واندلاع موجات العنف وتأخر تنفيذ خطط التنمية. بالإضافة إلى وجود فجوة كبيرة بين البلدان المنطقة والمناطق الأخرى على صعيد الحكم القائم على المشاركة، وانعدام الحرية وضعف التنمية البشرية، وهو أحد التجليات الأكثر إيلاما للتخلف في التنمية السياسية لإن الديموقراطية والحرية ضروريتان لازدهار المبادرة الفردية، لكنهما مفقودتان إلى حد بعيد في أرجاء الشرق الأوسط وإن غياب الأسس الحقيقة للحرية في الشرق الأوسط معروفة عن كثب حتي من قبل الآباء المؤسسيين الأمريكيين. لاحظ (جون أدامز) أن السلالات الحاكمة القديمة في الشرق الأوسط كانت موبوءة "بالجشع والخوف"، ومحكومة من قبل طغاة تعاملوا مع مواطنيهم وكانوا يعملون على نفي المقابل، وفي هذا الصدد قال (توماس جيفرسون) أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تستطيع الاعتماد على أي معاهدات سلام مع أي دولة في تلك المنطقة أي شرق الأوسط. هنا تمكن في أن تبني المشروع لها وإعلانها كمبادئ أساسية يتحتم تطبيقها حتى يرضي الغرب عن شعوب المنطقة قد تكون هي المدخل الذي تتسرب منه "الكولونيالية الجديدة" من خلال تدخلها في إعادة النظر في مناهج التعليم بالذات وفرض المفهوم والأسلوب الغربيين للديموقراطية والحكم الصالح ومعاني الفردية وأبعادها وغير ذلك من دون أدني اعتبار لمقتضيات ثقافات واديان وقيم شعوب المنطقة، فالمهم هو صوغ هذه المجتمعات والشعوب والثقافات بحسب النموذج الغربي الكفيل بإن يرد المنطقة إلى حال التهميش التي عانت منها طويلا تحت الاستعمار القديم واستئناس شعوبها وتدجينهم عن طريق إعادة تشكيل أساليب التفكير ودمج اقتصاداتهم في الاقتصاد الغربي. وبعد وقوع إحداث (11 أيلول) سبتمبر (2001) واعتقاد الأميركيين أن العرب والمسلمين وراء هذه الأحداث يمكن القول أن واشنطن لم تعد تثق في قدرة الأنظمة السياسية الحاكمة في شرق الأوسط على حماية مصالحها وإن تأمينها بالخارج امر لم يعد يجدي وحده فما حدث من اعتداءات في سبتمبر كان في داخل الولايات المتحدة ومن هنا تصور الفكر الأميركي أن استراتيجية الأمن القومي الأميركي يجب أن تستند على أحداث تغيير جذري في النظم التي تعتقد أنها مسئولة عن عمليات (11 أيلول) سبتمبر (2001) وقد جاءت أميركا إلي منطقة الشرق الأوسط بكل قوتها السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية والاجتماعية لتقوم بإعادة صياغة للمنطقة وحسب مقتضايات مصلحة رأس المال.

Middle Eastern arena looks Arena and test new conflict. But it not identified by the United States as the enemy alternative to the Soviet Union. Otherwise, what the meaning of the US strategic containment of the Soviet Union transfer, further containment of the countries in the region? Suffice it here to monitor the US military presence in the region, and we review US rhetoric and wars fought so far, to know the depth of US involvement in the region. Or otherwise, to know and are aware of the importance of the region major US strategic, and especially after the fall of the Soviet Union, and the occurrence of incidents of September 11 (2001). The American project is a revised version of the Israeli project, which put (Shimon Peres) and below it in his book, where both projects are trying to jump on the underlying problems experienced by the region and only ate as ready-made slogans that do not help to face tough challenges, these challenges which constitute the main source of the spread of currents extremism and the outbreak of waves of violence and delayed implementation of development plans. In addition to a large gap between other countries and regions the region at the level of participatory governance, and the lack of freedom and the weakness of human development, which is one of the most painful of backwardness in political development manifestations because the democracy and freedom are essential for the prosperity of individual initiative, but they Missing to a large extent throughout the Middle East and The absence of the real foundations of freedom in the Middle East closely known even by parents institutional United States (John Adams) That the ancient dynasties in the Middle East was infested with "greed and fear," and ruled by tyrants have dealt with their fellow citizens and they are working to deny the other hand, and in this regard, he said (Thomas Jefferson) that the United States can not rely on any peace treaties with any state in that region any Middle East. Here it is that the adoption of the project and its announcement fundamental as principles must be applied even satisfy the West for the peoples of the region may be the portal that leaky "new colonialism" through its involvement in re- examine in particular the education curriculum and to impose the concept of Western style of democracy, good governance and the meaning of individual dimensions and is so without the slightest regard for the requirements of culture Values, religions and peoples of the region. What is important is the formulation of these communities, peoples and cultures, according to sponsor the Western model that the region is given to the case of marginalization suffered by long under the old colonialism and the domestication of their people through reshape the ways of thinking and the integration of their economies in the economy Western of events (September 11) (2001) and belief Americans that Arabs and Muslims behind these events can say that Washington no longer trust in the ability of the ruling political regimes in the Middle East to protect its interests and secured abroad is no longer useless alone what happened from attacks in September was in the United States is here to imagine the US thought that US national security strategy should be based on a radical change in the systems that you think it is responsible for operations (September11 ) (2001 was the United States came to the Middle East with all the political, economic, military, cultural and social strength for the reformulation of the region and by Interest capital interests.

ISSN: 2226-4582

عناصر مشابهة