ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الموقف القانوني لنهري دجلة والفرات بين تركيا وسوريا والعراق

العنوان بلغة أخرى: The Situation of the Tigris and Euphrates Rivers between Turkey, Syria and Iraq
المصدر: الأعمال الكاملة للمؤتمر العلمي الأول: مواجهة التحديات السياسية والإقتصادية في الأطر الإقليمية والدولية
الناشر: جامعة بني سويف - كلية الدراسات الإقتصادية والعلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: البياتي، راجي يوسف محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: مج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
مكان انعقاد المؤتمر: بني سويف
الهيئة المسؤولة: جامعة بني سويف - كلية الدراسات الإقتصادية والعلوم السياسية
الشهر: مارس
الصفحات: 126 - 152
رقم MD: 910199
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: الحقائق الثابتة أن ٧٠ من كوكبنا تغمره المياه، إلا أن ٩٧.٥ في المئة من هذه المياه مالحة، وما تتبقى أي ٢.٥ في المئة مياه عذبة، ومعظمها أما متجمدة أو متبخرة في الجو. ولكون المياه العربية هي في معظمها مياه مشتركة مع دول في خارج المنطقة، وتمثل أزمة المياه في دجلة والفرات وخصوصا نهر الفرات وصفا نموذجيا لأزمة المياه في الشرق الأوسط، فتركيا باعتبارها دولة المنبع تمتلك جغرافية متميزة واستراتيجية، وسيطرة كاملة على النهرين في مواجهة دولتي سوريا والعراق، ويعتبر كل دجلة والفرات أنهارا دولية وفقا لأحكام القانون الدولي حيث أن حوضهما يمر في أقاليم دول مختلفة. وكون هذه الدول تحاول بسط سيادتها في المياه، فأنه والحالة هذه يجمع المحللون على أن نهرا دجلة والفرات مميزا للأنهار الدولية التي قد تكون مسببا في قيام الحروب المستقبلية بسبب سوء توزيع مياهها. وما أن وقع العراق تحت الاحتلال الأمريكي عام ٢٠٠٣، الذي أثر فعلا في تطورات الموقف التركي خلال السنوات الماضية، بحيث جعل موضوع قضية المياه تتراجع قليلا. كما أن لدخول داعش، والذي سيطر بدوره على مناطق يكون للمياه من نهر الفرات فيها دور كبير في الحياة العامة للمجتمعات القريبة من النهر والتأثير على المشاريع المقامة عليه وكذلك سيطرته لعدة أشهر على سد الموصل المقام على نهر دجلة شمال محافظة نينوى وما له من تهديدات كادت أن تكون كارثية. لذا يأتي هذا البحث ليوضح قضية المياه ما بين كل من العراق وسوريا وتركيا والموقف القانوني لنهري دجلة والفرات.

The constant truth is that 70% of our planet is flooded, but 97.5% of this water is saline, and 2.5% remains fresh water, most of which are frozen or evaporated in the atmosphere. Arab waters are mostly shared waters with countries outside the region. The water crisis in the Tigris and Euphrates, especially the Euphrates River, is a typical description of the water crisis in the Middle East. Turkey as a state of origin has a distinct and strategic geography and full control over the two rivers in the face of Syria and Iraq, The Tigris and Euphrates are considered international rivers according to the provisions of international law, as their basin passes through the territories of different countries. And the fact that these countries are trying to extend their sovereignty in the water, it is this situation that analysts gather that the Tigris and Euphrates Rivers distinctive to the rivers that may be causing future wars because of poor distribution of water. Once Iraq fell under US occupation in 2003, Which has already affected the developments in the Turkish position over the past few years, so that the issue of water has been reduced slightly. The entry of Isis, which in turn controlled the areas of water from the Euphrates River, has a significant role in the public life of the communities near the river and the impact on the projects built on it as well as its control for several months on the Mosul dam on the Tigris River north of Nineveh province and its threats almost Are catastrophic. So this research comes to clarify the issue of water between Iraq, Syria and Turkey and the position of the counsels of the Tigris and Euphrates Rivers.