ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خُلق الرسول محمد (صلى الله عليه واله وسلم) وأخلاقه في كتابات المستشرقين

العنوان بلغة أخرى: Morality of the Prophet Muhammad (may Allah bless him and his family) and Manners in the Writings of Orientalists
المصدر: مجلة الفنون والأدب وعلوم الإنسانيات والاجتماع
الناشر: كلية الإمارات للعلوم التربوية
المؤلف الرئيسي: النوري، ميثم عبدالكاظم جواد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Noori, Maytham Abdul Kadim Jawad
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: مارس
الصفحات: 208 - 218
DOI: 10.33193/1889-000-004-012
ISSN: 2616-3810
رقم MD: 910330
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

43

حفظ في:
المستخلص: ليس بين كبار رجال العالم رجل كثر شانئوه كمحمد" ، هذا ما فاه به المستشرق البريطاني مونتجومري وات ، وهذا هو محور بحثنا ، فقد ادهش خلق الرسول محمد (صلى الله عليه واله وسلم) والرسالة التي بعث بها العالم الغربي كله ، فسعى جاهداً بدافع التعصب الى محاربة تلك الرسالة والنيل من المبشر بها ، وكانت المواجهة الفكرية واحدة من اقوى الاساليب التي اعتمدها في التأثير على عقول الناس، من خلال قلب الحقائق والتشكيك في صحتها ، فلم يتخلى مؤلفيهم من عواطفهم ونزعاتهم المختلفة وهم يصدرون المئات من المؤلفات التي تناولت تاريخ الاسلام ونبيه الاكرم لا بقصد دراسة هذا التاريخ وتلك الشخصية بتجرد تام والتعمق فيها باعتبارها نظاما للحياة ، وانما بقصد الطعن فيه وتشويهه باختلاق الاباطيل ونسبها اليه. ان الاستشراق هو اهتمام علماء الغرب بكل ما يخص الشرق وهذا الاهتمام لم يكن اهتماماً عفوياً ، وانما هو اهتمام موجه ظهر بدوافع واغراض منذ قرون عدة وظل ينشط ويتجدد مع تجدد بواعثه واغراضه ويقف في مقدمة تلك الدوافع العامل الديني ، فمعظم المستشرقين هم من رجال الكهنوت المسيحي وهؤلاء وجدوا في الدين الاسلامي والفتوحات الاسلامية ايذاناً بأنهاء دورهم وزعامتهم الدينية فحاولوا جاهدين اقناع الناس في اوربا ان الاسلام دين لا يستحق الانتشار وان المسلمين قوم همج سفاكو دماء يحثهم دينهم على الملذات الجسدية ويبعدهم عن كل سمو روحي وخلقي مركزين في ذلك على تشويه اخلاق المبشر بالدين الاسلامي الرسول الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم) فاتهموه باتهامات باطلة ولم يسلم اسمه الشريف من تلك الاتهامات فحاولوا التشكيك في اسمه واثاروا الشبهات حول اخلاقه التي نزهه بها الله عن دون البشر اذ اكرمه بقوله ( وانك لعلى خلق عظيم) ، واستكثروا عليه (صلى الله عليه واله وسلم) معجزة الوحي مع انهم اقروا بهذه لمعجزة لغيره من الانبياء ، ثم اتهموه بعدم الوفاء وسفكه للدماء ولا سيما مع يهود المدينة ، محاولين في ذلك اظهار اليهود بمظهر المظلوم المضطهد متناسين في ذلك العديد من الآيات الكريمة التي نزلت بحق اهل الكتاب التي تكذب مزاعمهم وترد على اسئلتهم التي حاولوا بها اظهار عجز الرسول عن الاجابة عليها ، كما اتهموه بتهمة ابشع وهي انه شهواني يحب النساء ولذلك خص لنفسه من الزوجات ما حرمها على بقية المسلمين ، فاصدروا عليه احكامهم بالظاهر من دون التعمق في الحكم والاسرار الكامنة وراء ذلك التعدد فلكل زواج كانت له اسبابه وظروفه الخاصة، ثم ان زواجه المتعدد (صلى الله عليه واله وسلم) لم يكن في عنفوان شبابه وإنما بعد ان بلغ الخمسين من عمره الشريف وهو السن الذي تضعف فيه الرغبة في النساء فضلاً عن ذلك فان النساء اللاتي تزوجهن لم يكن من البكر والصغيرات ما عدا السيدة عائشة، فاغلب زوجاته (صلى الله عليه واله وسلم) كن من الثيبات والارامل فلو كان شهوانيا لتزوج من البكر والصغيرة.

The British Orientalist (Montgomery Watt) has said that “Not among men of the world much would a man like Muhammad”, and this is the focus of the study. It is significance to mention that the Prophet Muhammad (peace be upon him) has sought to the fight against intolerance intellectually and this is one of the most methods adopted to influence the minds of the people through the facts and the evidence. In fact, the interest by the Prophet was religiously motivated and humanitarian concern and not a spontaneous interest. As well as, the prophet response on all the accusations that made against him by some of the Jews and Orientalists with scientific and realistic evidences. The Prophet also has treated rationally with those who have accused him without proof, like couples issue that had the special circumstances.

ISSN: 2616-3810