ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفكر التربوي لجان جاك رسو: دراسة نقدية تأصيلية

المؤلف الرئيسي: الأمين، رفيدة بلة محمد أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو صباح، الطيب نور الهدى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: ام درمان
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 142
رقم MD: 910526
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية التربية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

291

حفظ في:
المستخلص: موضوع هذه الدراسة الفكر التربوي لجان جاك روسو دراسة نقدية تأصيلية هدفت إلى مواجهة المعارف التربوية الوافدة بالتمحيص قبل إدخالها في المناهج التربوية التي يدرسها أبناء الأمة الإسلامية ولصيانة فكر الأمة التربوي من الأفكار التربوية الغربية البعيدة عن معتقداتها، وتنمية الاتجاهات الصحيحة من خلال الرجوع إلى فكر الأمة التربوي والأخذ به. استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي في عرض آراء روسو وإخضاعها للتقويم، والمنهج الاستنباطي في تقصي المبادئ التربوية التي تضمنها كتاب إميل لجان جاك روسو. النتائج التي توصلت إليها الدراسة: 1. يرى روسو أن من واجب الآباء النهوض بأعباء الأبوة في إعالة الأبناء وتنشئتهم والإنفاق عليهم وهذه نظرة صائبة من روسو يتفق فيها مع التربية في الإسلام، فالتقصير والإهمال في الإنفاق على الأبناء يحذر منه رسولنا الكريم. 2. رأى روسو أن الاعتدال والعمل هما الطبيبان الأوحدان الحقيقيان للإنسان، فالعمل يشحذ شهيته والاعتدال يعصمه من الإفراط، وفق روسو بهذه النظرة في ضرورة التعادل في معالجة حاجات الإنسان ونزعاته واتفق فيها مع التربية في الإسلام إذ تعالج الأمر بتحقيق التوازن الكامل بين متطلبات الجسد والروح بنوع من عدم الإفراط. 3. اعتمد روسو في التربية العقلية لدى الطفل على ما تدركه الحواس فقط وهذه نظرة ناقصة لم يتفق فيها مع التربية في الإسلام التي تؤمن بما تدركه الحواس وما لا تدركه الحواس وهو الجانب الذي تدركه الأرواح. 4. رأى روسو بتأخير التربية الدينية للطفل حتى بعد سن الخامسة عشر، لم يوفق روسو في تأخير التربية الدينية حتى هذه السن المتأخرة، ولم يتفق فيها مع التربية الإسلامية، إذ يلقن الطفل مبادئ الدين والعبادة منذ نعومة أظافره حتى يشب عليها. 5. رأى روسو أن السعادة هي عدم الطموح إلى ما ليس في متناول اليد، وهذه نظرة صابة من روسو يدعو فيها إلى القناعة ويتفق فيها مع التربية في الإسلام. 6. رأى روسو أن المرأة ليس لها من الدقة ما يكفل لها النجاح في العلوم العقلية، لم يوفق روسو بهذه النظرة مع التربية في الإسلام، فالمرأة قادرة على استيعاب الأعمال العقلية، ويجب أن تربى تربية عقلية وأن الإسلام ساوى بين الرجل والمرأة في التعليم.