ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الصحافة في ترتيب أولويات الجمهور تجاه القضايا والخدمات المرورية بالتطبيق على صحيفتي الانتباهة - الدار، يناير 2014م - ديسمبر 2015م: دراسة مقارنة

المؤلف الرئيسي: ساتي، مالك عثمان الحسن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحسن، عبدالعظيم نور الدين (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: ام درمان
الصفحات: 1 - 254
رقم MD: 910603
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الإعلام
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

201

حفظ في:
المستخلص: إن الصحافة تستطيع أن ترفع درجة اهتمام الناس بموضوع ما، بغض النظر عن أهمية الموضوع الذاتية، وذلك بالتكرار والإبراز بأساليب الإبراز المختلفة، فجاءت مشكلة هذا البحث في كيفية ترتيب الصحافة السودانية اليومية لأولوياتها وبالتالي أولويات المواطن تجاه القضايا الخدمية والتي تهمه بشكل مباشر بالتطبيق على خدمات وقضايا المرور وتبرز أهمية البحث في دراسة موضوع يتعلق بسلامة المواطن والحفاظ على حياته والارتقاء بالحس الأمني لدى المواطن وذلك بهدف التعرف على موقع التوعية بإخطار الطريق في سلم الأوليات الصحفية والتعرف على الترتيب الحالي لقضايا وخدمات المرور وما هو الترتيب الأمثل لتلك القضايا والخدمات مستخدما لذلك المنهج الوصفي والإحصائي وأدوات تحليل المضمون لصحيفتي الانتباهة والدار لفترة عامين (يناير 2014 - ديسمبر 2015) والمقابلة الشخصية لبعض محرري ورؤساء الأقسام لصفحات الحوادث والجريمة، واستبيان للخبراء والملاحظة مستفيدا من تجربة الباحث الشخصية في مجال السلامة المرورية، وجاءت أهم النتائج بأن صحيفة الدار كانت أكثر اهتماما بقضايا وخدمات المرور مقارنة بصحيفة الانتباهة ولكنها جعلت أخبار الحوادث في قمة أجندتها مستخدمة فيها كل وسائل الإبراز من خطوط عريضة وألوان وصور ومساحات كبيرة في مواقع مميزة مثل الصفحة الأولى وتكرار وملاحقة لا تخلو من إثارة وتشويق وتجعل التوعية والإرشاد المروري بالسلامة المرورية في المرتبة الرابعة من اهتماماتها. أما صحيفة الانتباهة فقد جعلت قمة اهتمامها بمسألة تنظيم حركة المرور وما يتعلق بها من انسياب أو كثافة مرورية غير متجاهلة جهد شرطة المرور في ذلك وهي تشير لإيجابيات شرطة المرور أكثر من السلبيات مقارنة بصحيفة الدار، وهي أيضا تضع الإرشاد والتوعية المرورية المباشرة في المرتبة الرابعة مثل صحيفة الدار. حمل البحث العديد من التوصيات أهمها إعادة ترتيب أولويات الصحف السودانية فيما يختص بقضايا وخدمات المرور بحيث ترتفع التوعية المرورية بمختلف أشكالها إلى قمة الأوليات لأنها تختص بحفظ حياة الإنسان وممتلكاته بالمركبة وهما من مقاصد الشريعة الإسلامية مع إصدار التشريعات التي تحافظ على حق الملتقي في إيجاد المعلومة المفيدة والمثمرة والصادقة مع مراعاة المهنية في بث الأخبار بعيدا الإثارة، والاهتمام بالتحقيق والتقصي والبحث مع إبراز أراء الخبراء والعلماء في مجال السلامة المرورية، والاهتمام بإبراز دور شرطة المرور لتعزيز الثقة بين المواطن والشرطة والتي بدورها تؤدي إلى مزيد من التعاون بهدف الاستخدام الآمن للطريق وحفظا لحياة الإنسان، مع الاهتمام بالنقد البناء والعلمي وتقديم الاقتراحات التي تدعم ذلك الهدف. جاء هذا البحث في أربعة فصول تناول الفصل الأول الإطار المنهجي للدراسة، وتضمن الدراسات السابقة التي تناولت مواضيع مشابهة لهذه الدراسة، والفصل الثاني تناول تأثير الإعلام على المجتمع من خلال نظريات التأثير بالتركيز على نظرية ترتيب الأجندة موضوع الدراسة، والفصل الثالث تناول الإعلام الأمني ودور الصحافة في ترتيب أولويات المجتمع في مبحثين، وكذلك تناول الفصل في المبحث الثالث المرور من حيث النشأة والأهداف والقضايا والخدمات وإعلام المرور، أما الفصل الأخير فقد تناول الدراسة الميدانية وإجراءاتها وتحليلها والنتائج والتوصيات.

عناصر مشابهة