ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر النظام السياسي على التنشئة السياسية في ليبيا 2001م - 2011م: دراسة حالة على مادتي التاريخ والتربية الوطنية لمرحلة التعليم الثانوي

المؤلف الرئيسي: أزويد، تهامي آدم عبيدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: البوني، عبداللطيف محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: ام درمان
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 222
رقم MD: 910798
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الإقتصاد والعلوم السياسية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

137

حفظ في:
المستخلص: تطرح هذه الدراسة موضوع أثر النظام السياسي على التنشئة السياسية في ليبيا "دراسة حالة على مادتي التاريخ والتربية الوطنية لمرحلة التعليم الثانوي من الفترة من 2001م- 2011م"، وقد اعتمدت هذه الدراسة على الفرضة التالية: إن مضمون مادتي التاريخ والتربية الوطنية يعبران عن توجهات النظام السياسي الليبي خلال مراحل تطوره ولفهم هذه الفرضية واختبار صحتها طرحت أسئلة وهي: ما هي القيم والأفكار التي يتم التركيز عليها في المناهج المذكورة؟ وهل ما تم طرحه في مناهج التاريخ والتربية الوطنية يتوافق مع النظام السياسي الليبي وتوجهاته؟ ولاختبار صحة هذه النظرية استخدمت في هذه الدراسة بعض المناهج، منها المنهج الاستقرائي والمنهج الإحصائي والمنهج الوصفي والتاريخي ودراسة الحالة، وكان التركيز على أداة تحليل المضمون، إلى جانب الكتب والدوريات التي تم استخدامها في الجانب النظري من هذه الدراسة، وتوصلت هذه الدراسة إلى النتائج الآتية: وهي عرض النظام أفكاره وتوجهاته في مادة التربية الوطنية بشكل أكبر من مادة التاريخ، وظهر وجود توافق تام بين القيم السياسية المحلية والإقليمية والعالمية في مادة التربية الوطنية، وعليه فإن تحليل مضمون الكتب الدراسية لمادة التاريخ والتربية الوطنية ذات نسب كبيرة وخاصة في القيم السياسية المحلية وذلك لغرسها في أذهان الطلبة من خلال المناهج الدراسية بما يخدم النظام السياسي، كما تبين غزارة القيم الثانوية في مادة التاريخ، وأهم التوصيات التي يوصي بها الباحث أن تحتوي مادة التربية الوطنية على مواضيع عديدة ومختلفة وأن يقوم بتدريسها متخصصون في مجالات عديدة، وأن تدرس على هيئة محاضرات حتى يتسنى للطالب الاستفادة منها وأن تركز على خلق روح الوطنية للطالب واعتزازه بأمته العربية والإسلامية والدعوة إلى المصالحة الوطنية ووحدة تراب الوطن، وكذلك نوصي أيضا بالتركيز على التاريخ الإسلامي في مادة التاريخ والذي يعتبر العمود الفقري للتاريخ الوطني وتاريخ الأمة العربية ومن أهم مقومات التربية الوطنية، كذلك نوصي بتدريس مادة التاريخ على مراحل لتكون سلسلة متصلة ابتداء من المرحلة الإعدادية ولا تحشى بهذه الكيفية في المرحلة الثانوية.