المستخلص: |
تعد جريمة القتل بأنواعها (القتل العمد وشبه العمد والقتل الخطأ) من الجرائم بحياة الإنسان ومن الجرائم المعروفة منذ أقدم العصور، لأنها تعدم حياة الإنسان وتنهي وجوده فالإنسان هو أغلى رأسمال وان حياته لا تقدر بالثمن، وجريمة القتل بالإضافة إلى تهديدها للفرد فهي تعكر أمن المجتمع وسلامته وتعرض مصالحه للخطر، ولهذا فقد اخترنا موضوعا لبحثنا الحالي. ويتكون البحث من الجانبين النظري والميداني، ويتضمن الجانب النظري من أربعة مباحث: المبحث الأول يشمل الإطار العام للبحث والمبحث الثاني يشمل المفاهيم والمصطلحات والمبحث الثالث عرض فيه الدراسات السابقة أما المبحث الرابع فقد خصص للنظريات ذات الصلة بهذا البحث. والجانب الميداني منه يتكون من ثلاث مباحث: المبحث الخامس يتضمن إجراءات الدراسة الميدانية والمبحث السادس يشمل تحليل البيانات الإحصائية والمبحث السابع والأخير يتضمن نتائج البحث والتوصيات والمقترحات ومصادره. إذ اعتمد البحث على منهج المسح الاجتماعي، واستخدمت الباحثة استمارة الاستبانة كأداة رئيسة للحصول على البيانات والمعلومات من أفراد العينة. تضمنت استمارة الاستبانة (22) سؤالاً، ويتكوف مجتمع البحث من (القتلة والقاتلات) المحكومين بإصلاحية الكبار بقسميها، الرجال والنساء في مدينة السليمانية والبالغ عددهم (130) منهم (118) جاني و(12) جانية. ومن اهم النتائج التي توصل إليها هذا البحث فهي كما يأتي 1-من حيث جنس المبحوثين فكان الأغلب منهم في هذا البحث من الذكور. 2-تشغل جريمة قتل العمد المرتبة الأولى التي ارتكبها الجناة والجانيات. 3-غالبية المبحوثات اللاتي تعرضن للعنف كن تعرضن للعنف من لدن أزواجهن. 4-غالبية (الجناة والجانيات) كانوا يسكنون مع (زوجاتهم أو أزواجهم وأطفالهم) قبل ارتكابهم الجريمة، 5-اما بالنسبة لدوافع جريمة القتل فيأتي دافع الدفاع عن الشرف والإدمان عن المخدرات والسكر والدفاع عن النفس في مقدمة الدوافع. 6-أظهرت الدراسة أن الظروف الاجتماعية والعائلية ساهمت بشكل مباشر بدفع المبحوثين إلى ارتكاب السلوك الإجرامي وفي مقدمة هذه الظروف (الشجار المستمر وعدم التفاهم وسيطرة الزوج أو الزوجة وانخفاض المستوى الاقتصادي والتعليمي هذا إضافة إلى الدوافع الأخرى أدت كظروف مساندة لدفع المبحوثين إلى ارتكابهم جريمة القتل. 7-احتل المسدس المرتبة الأولى استخدمه المبحوثين كوسيلة لتنفيذ جريمة القتل. 8-بينت الدراسة أن غالبية (الجناة والجانيات) يقعون في مرحلة الشباب في الفئة العمرية ما بين (25 -39) سنة، وفى المستويات التعليمية المنخفضة، ومن ذوي الدخول الضئيلة. 9-أوضحت الدراسة أن غالبية القتلة كانوا يمارسون أعمال الحرة قبل ارتكابهم الجريمة، وتأتي مهنة (العسكرية "البيشمركة") في المرتبة الثانية، في حين احتلت ربات البيوت المرتبة الأولى بالنسبة للقاتلات وكن نسبتهن (75%). 10-ترتفع جرائم القتل أثناء الليل عند النساء وأثناء النهار عند الرجال، والسبب راجع إلى طبيعة جرائم النساء وطريقة ارتكابهن بسبب تكوينهن البيولوجي والنفسي. 11-أكثر الضحايا كانوا من أقرباء البعيدين. ثم يأتي البحث بمجموعة من التوصيات والمقترحات.
The study is the descriptive one, conducted with content analysis that consists of an introduction and the theoretical framework of the study. The researcher tried to explain the importance of study, study problems, study goals, and conducting approaches, methods of study. The practical framework of the study is the second part that includes of the samples of the study, that consists of (130) murderer (118) male and (12) female, from adult correctional/ men and women sections in Sulaymaniya city, which have been chosen by comprehensive-survey method. The study concluded that: 1-Most of murderers (killers) were male.2- Purpose murdering was in the top of the murders. 2-Most of killers were exposed to abuse and violence in front of their spouse’s. 3- Most of murderers were lived with their children and couplets. 4-Honour defense, addiction, alcoholism and self-defense come in the head of the social factors. 5-social and family circumstances, such as constant fighting, misunderstanding one of the spouse’s domination had led to commission of the crime. 6-The gun was the main mean used in the murdering. 7-Most of murder victims were fare relatives. Finally, a set of recommendations and precious proposals have been put forward to be more effective in murders reduction.
|