المستخلص: |
بعد اتفاق الحلفاء على تحرير النمسا من السيطرة النازية بموجب ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر موسكو عام 1943 وشروع قواتهم في أذار من عام 1945 بعلميات تحرير النمسا، فقد كان تقدم القوات السوفيتية بصوره اسرع من القوات الأمريكية والبريطانية، واستطاعوا من دخول العاصمة النمساوية فيينا في مطلع نيسان من العام نفسه وتشكيل حكومة نمساوية مؤقتة دون التشاور مع الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانية التي تأخر وصول قواتها إلى فيينا، وقام ستالين في إسناد رئاسة الحكومة إلى رئيس أخر برلمان في النماس قبل غرو هتلر وهو كارل رنر رئيس لأبعاد الصفة الشيوعية عن تلك الحكومة، في حين اسند وزارة الداخلية والتعليم إلى شخصيات شيوعية، فكان تشكيل حكومة رنر بداية الخلاف بين الولايات المتحدة وبريطانيا من جهة والاتحاد السوفيتي من جهة أخرى، فقد بدأت معالم الحرب الباردة تظهر في النمسا في وقت مبكر من انتهاء الحرب العالمية الثانية.
After the allied agreement on the liberation of Austria from Nazi control under what has been agreed in the Moscow conference in 1943 and the start of their troops in March 1945 liberation operations of Austria. The Soviet troops advanced faster than the US and British forces, and were able to enter the Austrian capital Vienna in early April of the same year. The Soviets formed an Austrian government without consultation with the United States and Britain, Stalin appointed the Speaker of the last Austrian Parliament before the Nazi invasion, Karl Warner, as president, because he wa not a communist. But he appointed two communist as Education and Home ministers. The formation of Warner’s government sparked a schism between the United States and Britain on the one hand and the Soviet Union on the other hand. Thus, intimations of the cold war appear in Austria as early as the end of World War II.
|