ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







كلمة الله ودعوته في التوراة والانجيل والقرآن: دراسة تاريخية تحليلية مقارنة

المؤلف الرئيسي: الحاج، عبدالإله كنه محجوب (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العرمابي، محمد زين الهادي الحاج علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: ام درمان
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 498
رقم MD: 911956
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

167

حفظ في:
المستخلص: يناقش هذا البحث الكتب السماوية الثلاثة: التوراة والإنجيل والقرآن حسب ترتيب نزولها. قام الباحث بمناقشة مدى موثوقية النص على أنه ذات كلمات الله تعالى من حيث اللفظ والمعنى والوعاء اللغوي الذي حملها للناس. جاء هذا البحث ليكون دراسة وصفية تاريخية تحليلية في مقارنة الأديان، ويعتمد على تناول نصوص كل كتاب بحسب الموضوعات مثار النقاش، حتى يتبين النص الذي يقدم الحقائق للبشرية من عدمها. حاول الباحث أن يترك النصوص لتنسج ثوب الحقيقة دون أن تكون للبشر أي محاولات لاستنطاق النص بما ليس فيه لخدمة أغراضهم وأهوائهم. الغرض الأساس من هذا البحث هو الوصول إلى حقيقة أن الكتاب المعني هو فعلا كلمة الله للناس ودعوتهم للتوحيد، وأن نصوص هذا الكتاب تستطيع أن تنسج ثوب الحقيقة الإلهية القائمة على أن الرب واحد والدين واحد، وأن ثوب الحقيقة هذا ليس به ثقوب. معلوم أن كل واحد من أهل الكتب السماوية يعتقد أن كتابه هو الصحيح المنزل من الله. فجاء هذا البحث ليستنطق نصوص كل كتاب ليتبين مدى صحة انتسابه لله، ومدى صيانته من التحريف، إضافة لمدى ملاءمته لكل عصر، ومقدرته لقيادة البشر نحو السعادة في الدنيا والآخرة. خلص الباحث إلى أن سير الرسل في التوراة خلت تماما من التوحيد والقيم الدينية السامية خلا ما كان من تناقض حول رسالة موسى عليه السلام، التي سارت فيها تيارات التوحيد والشرك إضافة إلى تيارات القيم الدينية السامية مقابل قيم الفساد الأخلاقي والعنصرية البغيضة جنبا إلى جنب. الإنجيل استبدل التوحيد بالتثليث. والقرآن أنفرد بالقيم الواضحة للتوحيد والقيم الدينية السامية. وجد الباحث أن موثوقية التوراة والإنجيل وحفظهما كما أنزلا كان محل شك كبير، حيث لم تستطع نصوص الكتب أن تثبت سلامة الكتاب والحفظ المضبوط له وعدم التحريف. بالمقابل كانت نصوص القرآن تشير بكل وضوح إلى وعد إلهي بأن يتولى الله حفظ الكتاب وأن التحريف لن يصيبه مطلقا. رغم أن القرآن عبر نصوصه لا يحتاج لبرهان على صحة الحفظ، إلا أن النصوص قد دعمت حقيقة حفظه في اللوح المحفوظ، ومن بعد حفظت مخطوطات كتبت بعد سنوات قليلة من وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم نصوص القرآن كما أنزلت على قلب النبي. ويصبح القرآن -بذلك- أصح الكتب السماوية من حيث احتوائها على ذات ألفاظ الوحي دون تحريف ولو لحركة إعراب واحدة.