ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشعر والجن في الأدب العربي: دراسة أدبية نقدية

المؤلف الرئيسي: الفاخري، زكريا يونس محمد الشريف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحسن، محمد زروق (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: ام درمان
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 199
رقم MD: 912631
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية اللغة العربية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: +Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

104

حفظ في:
المستخلص: كان الدارسون بالشعر في أول أمرهم منشغلين بتذوق الصورة الشعرية في البيت، ومحاولة الإحاطة بتفاصيله الموسيقية، حتى انتقلوا في البحث عن سر هذه الآلة الشعورية ومصدرها، وقد اختلفوا في تحليل مصدر هذا الشعر، وكانت كل مرحلة زمنية تحمل تفسيرات جديدة لمصدر هذه الطاقة الشعورية التي تدفع لنسج الشعر، ولم هذه الطاقة هي حكر على بعض الشعراء دون بقية الناس، ومن خلال هذه الدراسة تتبعت معالم المراحل الزمنية التي مرت على هذه القضية، وما فسرت كل مرحلة من المراحل الزمنية لغز الإلهام ومدى تأثير الجن في جودة الشعر ورداءته، وهل تأثير الجن يكون على شتى الصنوف الأدبية أم أن تأثيره مقصور على الكتابات ذوات الأوزان والألحان. فقسمت الدراسة إلى فصول، وحوى كل فصل مجموعة من المقدمات والمباحث وخلاصة، وخصصت الفصول الأربعة الأولى منها للحديث عن الشعر، والخامس منها للنثر الفني، وهو وإن لم يكن من أصل موضوع البحث ولكن بذكره تكتمل الصورة ويمكن من خلاله التفريق فيما لو كان هذا الإلهام المدعى خاصا بالشعر أم أنه يشمل قضية النثر الفني أيضا. وفي ختام البحث توصلت لمجموعة من النتائج من بينها أنه لم يأت في الشرع نص صريح يثبت أو ينفي حدوث الإلهام الشعري من الجن –واقعا-، مع وجود نصوص أخرى كثيرة غير صريحة يمكن أن يستفاد منها في إمكانية حدوث ذلك، والذي يظهر لي أن الشريعة تجنبت بيان موقفها الصريح من هذا الموضوع إما لوضوحه وكونه حقيقة مسلمة في الزمان الأول، فلم تنكر وجوده لأنه كان ثقافة عامة في المجتمع والبيئة التي نزلت فيه، وإما أنها تجنبت ذكر هذا الموضوع صراحة لعدم أهميته مقارنة بالقضايا الكبرى التي جاءت الشريعة لعلاجها. في المقابل نفت المدارس النفسية والفلاسفة حقيقة وجود الجن من الأساس؛ الأمر الذي يلزم منه نفي قضية الإلهام الشعري بالكامل إلا إن هؤلاء الفلاسفة اعترفوا بوجود حلقة مفقودة في تفسير ظاهرة الإلهام الشعري، ظلوا حائرين أمامها واعترفوا بعجز التحليل العلمي المنطقي عن الوصول للتفسير الكامل للحالة الإبداعية - كما هو مبثوث في ثنايا هذه الرسالة. وختمت البحث بوضع مجموعة من التوصيات التي تفتح المجال الباحثين في شتى المجالات الدينية والنفسية لتطوير البحث في جوانب أخرى من هذا الموضوع.

عناصر مشابهة