المؤلف الرئيسي: | Abdalla, Fatima Adam Babiker (Author) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | Abbas, Abd El Rouf Ahmed (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | ام درمان |
الصفحات: | 1 - 179 |
رقم MD: | 912672 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية العلوم والتقانة |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
عنصر الرصاص يشكل خطورة على صحة جميع الناس، تحدث سميته على مدى شهور أو سنين من التعرض مسببا الوفاة عند تراكيز عالية. لذلك تهدف الدراسة الحالية للكشف عن آثار ترسب الرصاص لدى أطفال مدارس الأساس في السودان. شملت الدراسة 161 طفل (85 ذكر و76 أنثى) من أطفال المدارس المعرضون للتلوث بالرصاص إضافة لعدد 39 طفل سليم. الأطفال المعرضين للتلوث بالرصاص تم اختيارهم من خمس مدن سودانية تمثل خمس ولايات والمدن هي الدويم، الأبيض، مدني، عطبرة والخرطوم. أعمار الأطفال المعرضين للتلوث بالرصاص كانت ما بين 6-16 سنة ومتوسط 10.9 ± 11.2 سنة. عينات الدم تم جمعها من كل من الأطفال المعرضين للتلوث بالرصاص وكذلك الأطفال غير المعرضين للتلوث (الشاهد) بغرض التحقق من أثر التسمم بالرصاص على بعض المقاييس الكيموحيوية للأطفال المعرضين للتلوث بالعنصر (تركيز الأملاح، وظائف الكلى ووظائف الكبد) وكذلك بعض الأوضاع الاجتماعية المتعلقة بهؤلاء الأطفال مثل العمر، الجنس، المستوى الأكاديمي، موقع المنزل، نوع البناء، العادات، السلوك والنشاطات والأمراض. أثبتت نتائج هذه الدراسة أن مستوى الرصاص في دم الأطفال المعرضين للتلوث بالرصاص في كل المدن التي تمت دراستها كان أعلى مقارنة بالأطفال غير المعرضين للتلوث بهذا العنصر. أيضا فقد أوضحت النتائج أن كل معايير وظائف الكبد لم تختلف معنويا بين الأطفال المعرضين والأطفال غير المعرضين للتلوث بالرصاص بالرغم من أثر الرصاص على وظائف الكبد والكلى. نتائج الدراسة أيضا أشارت إلى أن مستوى الرصاص في دم الأطفال المعرضين للتلوث بالرصاص قد زاد معنويا مع العمر من 2.68 ug/dl إلى 3.19 ug/ dl. كذلك فإن مستويات الرصاص لدى الأطفال المعرضين للتلوث بالعنصر قد زاد معنويا في كل من مدني، عطبرة والخرطوم مقارنة بالدويم والأبيض. من ناحية أخرى فقد دلت الدراسة أن مستوى الرصاص لدى الأطفال المعرضين للتلوث به لم يؤثر معنويا على المستوى الأكاديمي والهواية في حين أنه أثر على سلوكهم، نشاطهم ونوع المرض لديهم. |
---|