ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مشروع أسلمة المعرفة لدى الفاروقي والعطاس: التباس مفهومي العلم والمعرفة كمدخل للتحليل

العنوان المترجم: Islamization of Knowledge Project by Al-Faruqi and Al-Attas: Confusion of Concepts of Science and Knowledge as An Approach to Analysis
المصدر: مجلة البحثية للعلوم الإنسانية والإجتماعية
الناشر: مؤسسة خالد الحسن - مركز الدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: ابن سكا، خالد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: خريف
الصفحات: 77 - 84
DOI: 10.46512/1394-000-006-008
ISSN: 2351-843x
رقم MD: 913030
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

34

حفظ في:
المستخلص: "استعرضت الورقة مشروع أسلمة المعرفة لدى الفاروقي والعطاس (التباس مفهومي العلم والمعرفة كمدخل للتحليل). فإذا كان الدكتور الفاروقي ومن كان معه في المعهد العالمي للفكر الإسلامي، قد أكد على مبدأ (وحدة الحقيقة) الذي يعني أن الله سبحانه وتعالى هو مصدر المعرفة، وأن وحيه الإلهي قد تضمن إلى جوار صفاته عز وجل التي تؤكد أنه تعالى هو الحق الأعلى، بعض الإشارات والحقائق الكونية الموضوعية، وأنه ليس ثمة تعارض بين الوحي من جانب وبين العقل والعلم من جانب آخر. وجاء البحث في ثلاثة محاور، المحور الأول الفاروقي والعطاس والتأسيس لمشروع أسلمة المعرفة وفيه، إسماعيل راجي الفاروقي، سيد محمد نقيب العطاس. المحور الثاني مفهومي العلم والمعرفة كمدخل للتحليل وتضمن المحور نقطتين، في التراث الإسلامي، العلم والمعرفة في الحقل الحديث وما بعد الحديث. المحور الثالث هل يمكن أسلمة المعرفة الحديثة، فقد كشفت الأبحاث الابيستمولوجية مشاكل في مخرجات العلم الحديث على اعتبار خضوعه للتوجيه والذاتية بشكل واضح مما يجعله أداة في يد السلطة، سلطة السوق وما يرتبط بها من نماذج في الإدارة والمختبرات التي لا يمكن أن تقوم في غياب، فالمال رديف السلطة والتحكيم كما يقال، فمن يمول هو بالضرورة من يتحكم في مجريات البحث العلمي وتوجيهاته، ولذلك أعيد طرح إشكالية إمكانية بلوغ الحقيقة اليقينية من خلال البحث العلمي بهذا الشكل. وختاماً يستحيل الحديث عن أسلمة حقيقية لهذه الأطر المعرفية، ويبقى البديل هو البحث عن تقعيد من الأساس لتعاط علمي يستحضر قيم الإسلام ونظرته للكون والانسان التي يمكن إجمالها في أن الانسان مستخلف في هذا الكون الذي سخره الله تعالى للإنسان ليحسن العمل مستحضراً أنه مجال للتعرف على الله عز وجل من خلال الفكر في خلقه، ويترتب على هذا أن الإنسان مدعو في اشتغاله إلى جلب المصلحة ودرء المفسدة له ولسائر المخلوقات في هذا الكون. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2351-843x

عناصر مشابهة