المستخلص: |
سعى البحث إلى استقصاء تدبير ملف الهجرة غير الشرعية، العلاقات المغربية الإفريقية نموذجًا. تشكل الهجرة غير الشرعية تهديدًا أمنيًا ليس من السهل تدبيره بالرغم من وجود الكثير من الآليات التنسيقية والتعاون الدولي لمحاولة التعامل معها، وللعرض المنهجي للبحث تطلب تقسيمه إلى محورين، فعرض الأول التوجهات الملكية في مجال الهجرة، بينما عرض المحور الثاني تسوية الأوضاع القانونية للمهاجرين جنوب الصحراء، وتتمثل السياسة الوطنية للهجرة واللجوء في تقديم مجموعة من الحلول الجديدة للرهانات الاستراتيجية لقضايا الهجرة وتتمثل أساسًا في الرهان (الإنساني، الاندماج، السياسة الخارجية والحكامة، الاقتصادية والثقافية والاجتماعية)، واختتم البحث بالإشارة إلى أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية لها أبعاد خطيرة بعد ظهور شبكات منظمة للجريمة وسط المهاجرين غير الشرعيين ما يتطلب تكثيف الجهود بين دول الإرسال والعبور والاستقبال للمهاجرين غير الشرعيين. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|