ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نسب الطفل الناتج عن التلقيح الاصطناعي خارج إطار العلاقة الزوجية

العنوان المترجم: The Kinship of Child Resulting from In Vitro Fertilization Outside the Marital Relationship Framework
المصدر: مجلة القانون والأعمال
الناشر: جامعة الحسن الأول - كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية - مختبر البحث قانون الأعمال
المؤلف الرئيسي: بلبشير، يعقوب (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Belbachir, Yacoub
المجلد/العدد: ع36
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: شتنبر
الصفحات: 147 - 214
DOI: 10.37324/1818-000-036-008
ISSN: 2509-0291
رقم MD: 913197
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EcoLink
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التلقيح الاصطناعى | النسب | العقم | الام البديله | الرحم الظئر | استئجار الرحم | اطفال الانابيب | artificial insemination | filiation | infertility | surrogate mother | surrogacy | in vitro fertilization
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

70

حفظ في:
المستخلص: لقد استطاع الطب الحديث أن يبتكر طرقا فعالة للقضاء على العقم وأسبابه، حيث أتاح فرصا للإنجاب عن طريق التلقيح الاصطناعي. وهي كل طريقة أو صورة يتم فيها التلقيح والإنجاب بغير الاتصال الجنسي الطبيعي بين الرجل والمرأة، أي بغير عملية الجماع. إلا أن عمليات التلقيح أثارت ولا تزال تثير إشكالات شرعية وقانونية وحتى اجتماعية، بخصوص إثبات نسب المولود الناتج عن هذه التقنية. حيث ظهر خلاف فقهي قانوني وشرعي حولها، بالرغم من أن الجميع متفق على أن النسب يثبت للولد لو تمت العملية بين الزوجين وأثناء العلاقة الزوجية، لكن إذا كان التلقيح الاصطناعي في صورته المحرمة والواقع خارج إطار العلاقة الزوجية، أي إذا تم التلقيح بمني رجل أجنبي عن المرأة لا يربط بينهما عقد زواج، والمعبر عنها بتدخل الغير. هذا قد يؤثر على علاقات النسب بين أطراف عملية التلقيح الاصطناعي، والغير قد يكون متبرعا بنطفة مذكرة أو بييضة مؤنثة، أو برحم لحمل البويضة وتسمى الأم البديلة. وهذا الأسلوب محرم شرعا؛ ويبقى تحديد نسب المولود الناتج عن هذه الصورة يثير خلافا كبيرا بين الفقهاء، ويطرح عدة إشكالات لمن ينسب الولد؟. وهو شأن الفقه القانوني والتشريعات المقارنة الذين انقسموا إلى مؤيد ومعارض. أما المشرع الجزائري فقد حسم الأمر بحظره استخدام تقنية الحمل لحاسب الغير وأخضع التلقيح إلى شروط حصرها في المادة 45 مكرر من قانون الأسرة الجزائري.

Modern Medicine has been able to create effective ways to stop infertility and its causes, by allowing procreation through artificial insemination. It is the insemination and procreation without normal sexual intercourse between male and female. However, insemination operations raised and still raising legitimate and legal and even social issues, in the matter of child's filiation. A doctrinal legal and legitimate disagreement has emerged about it. instead that all appear to agree that the filiation is established to the father if the intercourse happened between the spouses during the marriage relationship. but if the artificial insemination in his prohibited way, happening out of wedlock, by using the sperm of another man other than the spouse, known as third party intervention. This may impact the filiation relationships between the artificial insemination parties, as the third party may donate a male sperm or a female egg, or a uterus to bear the egg, called surrogacy. this method is religiously prohibited and the filiation determination in this way remains highly controversial among religious scholars, and poses the problematic of the child filiation. Jurisprudence and comparative legislation are divided between supporters and opponents. The Algerian legislator has decided to prohibiting maternal surrogacy and putting conditions to insemination according to act 45 bis of Algerian family code.

ISSN: 2509-0291

عناصر مشابهة