المستخلص: |
خلفية: (قافلات قنوات الكالسيوم) وهي تعتبر العلاج الأول لحالات مرضى ضغط الدم. ووفق ما ذكر في الاجتماع الثامن للجنة القومية المشتركة (JNC8) والتي أوصت به لمرضى ضغط الدم الأمريكان السود هذا ما دعا إلى تطبيق هذه الفرضية على الأفارقة مما يجعل إمكانية تطبيقها على السودانيين. الهدف: تقييم الأثار السالبة المصاحبة للاستعمال الدوائي الأمن لكل من (الأميلودبيين والنفيدبين) مع التركيز على الأثار السالبة المصاحبة لكل واحد منهما على حدا. الطريقة: هذه دراسة وصفية مقطعية أجريت على العيادات المحولة في المستشفى حيث تم معاينة المرضى للحصول على البيانات التي يتطلبها البحث باستخدام استبيان محقق من صحته. النتيجة: ضمت هذه الدراسة مجموعه ٩٤ مريضا.، كانت النسبة في الذكور 46.8% والإناث 53.2%، وكانت أعلى نسبة لعمر المريض تتراوح بين 65-70 عاما. وتم تسجيل الآثار السالبة ذات التردد العالي في المرضى الذين خضعوا للدراسة وهي كالآتي 79.8% انخفاض ضغط الدم الموضعي، 77,7% الصداع 75.5% إضرابات البطن، 63,8% تورم القدمين كما أن الآثار السالبة الأخرى غير المرغوب فيها التي تتمثل في 29,8% الطفح الجلدي وفقدان التركيز ١٨,١% وسجلت أقل نسبة للآثار السالبة وهى 4,3% تورم اللثة بين المرضى الذين اخضعوا للدراسة. كما أظهرت الدراسة إن حالات الصداع وتسارع خفقان القلب المصاحبة لاستخدام العلاج يقل إثرهما تدريجيا مع الاستمرار في العلاج. بينما تورم القدمين يقل تدريجيا مع المواظبة على التمارين الرياضية. الخلاصة: لقد وضح أن الآثار السالبة المصاحبة بين المرضى الذين طبقت عليهم الدراسة لاستخدام (قافلات قنوات الكالسيوم) أنها واضحة الأثر على المرضى مع أن بعض الممارسات يمكنها أن تقلل من الآثار السالبة الخاصة بتورم القدمين بينما أظهر كل من زيادة خفقان القلب الصداع أنهما يقلان تدريجيا مع مرور الوقت.
|