ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Human In vivo Safety Profile Study on Sudanese Herb traditionally used as Anti - diarrheal remedy

المؤلف الرئيسي: Mohammed, Saif Al Nasr Hassan Mohammed Al Hassan (Author)
مؤلفين آخرين: Ahmed, Aimun Abdelgaffar Elhassan (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: ام درمان
الصفحات: 1 - 123
رقم MD: 913337
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الصيدلة
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: خلفية الدراسة: تعتبر حالات الإسهال عالميا من أهم المسببات لارتفاع معدلات حالات الوفاة وخصوصا عند الأطفال في الدول النامية. المنتجات الطبيعية مثل النباتات الطبية هي الأساس في اكتشاف العديد من المواد العلاجية وتطويرها. يتمتع السودان بمناخ متعدد وبتعدد ثروته النباتية التي تستخدم بصورة كبيرة في الطب الشعبي. نبات الهايدنورا أبيسينيكا (HA) الذي ينتمي لعائلة الهايدنوريسي والذي يعرف محليا في السودان باسم الترتوس، ينمو كطفيل على جزور نباتات الأكيشيا ويستخدم شعبيا لعلاج حالات الإسهالات المعدية الشديدة. الأهداف: تهدف هذه الدراسة لتحديد مستوى أمان عشبة الهايدنورا (HA) السودانية باستخدام جرعات مختلفة التراكيز على متطوعين بالغين أصحاء في فترات زمنية مختلفة (1، 2، 4 و24 ساعة). كدراسة بشرية داخلية. الطريقة: تعتبر هذه الدراسة، دراسة محكمة، عشوائية الاختيار ومفردة التعمية، قيمت تأثيرات استخدام كل من المحلي (تروبيكانا) الذي يمثل الوعاء الحامل للدواء بتركيزين مختلفين (57,1 و114,3 ملجم/ كيلوجرام من الجسم) والعشبة السودانية المختارة تحت الدراسة بثلاث تراكيز مختلفة (35.7، 71.4 و142.9 ملجم/ كيلوجرام من الجسم). بمشاركة عدد 48 من المتطوعين الأصحاء الذين تم توزيعهم على خمس مجموعات، اثنتان منها تعد كمجموعة مرجعية (كنترول) بعدد (ن = 14 فرد) وثلاث مجموعات مختبرة بعدد (ن = 34 فرد). بعد إعطاء الجرعات تم جمع عينات من الدم ومن ثم تحليلها. كما تمت ملاحظة الحالة العامة للمتطوعين قبل الجرعة وأثناء فترة الاختبار في فترات زمنية مختلفة (1، 2، 4 و24 ساعة). وبناء على ذلك تم تقييم واختبار مستويات كل من حالة الدم وعوامله الكيميائية الحيوية كالكوليستيرول ومستوى السكر وحالتي الكبد والكلى الوظيفية. إضافة إلى ذلك تمت مراقبة الأثر على بعض أجهزة الجسم الرئيسة كالجهاز القلبي الوعائي والجهاز العصبي المركزي والجهاز الهضمي والجهاز التنفسي وبعض وظائف الجسم الأخرى النتائج: نتائجنا المتحصلة أظهرت عدم وجود فرق ذو أهمية (P ≤ 0.05) يذكر للعشبة وسط كل المجموعات التي تناولتها بالنسبة لمستويات كل من الدم وعوامله الكيمائية الحيوية وحالتي الكبد والكلى الوظيفية عن المجموعة المرجعية التي لم تتناول العشبة. إضافة إلى ذلك أظهرت الدراسة تشابها بين المجموعات تحت الاختبار والمجموعة المرجعية في كل من نتائج ملاحظة الأثر على أجهزة الجسم الرئيسة المختارة كالجهاز القلبي الوعائي والجهاز العصبي المركزي والجهاز التنفسي ووظائف الجسم الأخرى وكل وظائف الجهاز الهضمي باستثناء الغثيان الذي ظهر واضحا في الجرعة الكبيرة. الخلاصة: ختاما، خلصنا إلى أن تناول مسحوق العشبة في جرعات وفترات الدراسة المختلفة أظهرت مستوى سلامة واسع وسط المجموعات المختبرة حيث لم يطرأ أي تغيير على الوظائف والأجهزة الرئيسة لأجسام المتطوعين الأصحاء. ماعدا أثر الغثيان والذي ظهر بصورة واضحة (P= 0.00) مع الجرعة الكبيرة فقط.