المستخلص: |
تستند نظرية الإمامة عند الحوثية -من خلال الأدبيات والمصادر-إلى مشروعية سياسية خاصة، ترى أن لها حقاً إلهياً أوصت به السماء، لتحكم بموجبه البشر، وبذلك فلا تقر نظرية الإمامة الحوثية مبادئ الشورى، أو الديمقراطية، أو حق الانتخاب، ومشروعية اختيار الحاكم، أو القبول بمبدأ التداول السلمي للسلطة، ونحو ذلك من النظم السائدة اليوم في اليمن في سياق النظام الجمهوري التعددي القائم على دستور مدني لا يقر بأي حال من الأحوال أية صيغة ثيوقراطية للحكم. فهل نظرية الإمامة تمثل خياراً نظرياً نهائياً للحركة الحوثية؛ ومن ثم لا يمكنها التوافق مع القوانين والنظم السائدة في اليمن؟ أم إنه لا يوجد إجماع حولها داخل التيار الحوثي، وقد يضطر في يوم ما إلى التراجع والاجتهاد فيها؟
The Imamate Theory of the Huthiest Based on the theory of the Im¬amate with the huthiest, through their literature and resources to political legitimacy in particular, which believes that its really di¬vinely recommended by heaven to rule human beings, and thus the theory of the Imamate do not recognize principles of Shura or democracy or the right to vote, or the legitimacy of choosing the ruling, or accept the principle of peaceful transfer of power, and so of the systems prevailing to¬day in Yemen in the context of the republican system based on pluralistic civil constitution that does not endorse in any way a formula theocratic rule. Is the theory of the Imamate gives theo¬retically final choice for the Hu- thi movement? Or that there is no consensus within the mainstream of al-Huthi, which may be forced one day to step back and diligence.
|