المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان رغم الخسارات... الرهان باقٍ على مر الزمن. وأشار إلى الاجتهادات لتوصيف وتأصيل المفاهيم والمصطلحات، وجمع مواد التراث الثقافي، وبين أن أكثر المؤتمرات الوطنية والإقليمية والقومية والعالمية التي نظمتها الحكومات والمنظمات الدولية ومراكز البحث والتي كشفت عن رؤى وأفكار ووسائل وخطط بهدف التحضير لأعمال الجمع الميداني لمواد التراث الثقافي ظل مجرد حبر على ورق، لا، هناك من يعمل على تخريبيه أو التقليل من قيمته. وبالنظر إلى أي مشروع لجمع التراث والثقافة نجده يتقزم ويخسر، وأوضح أن هناك جهود فردية نجحت في تجاوز هذا الوضع واستطاعت تدوين وتحقيق مؤلفات حتى وإن كانت قليلة. واختتم المقال بتأكيد أن الثقافة العربية تخسر مكون أساسي من مكوناتها وأن رهان هذا الجيل أن يجمع ويدون ما بقى مبعثر ليتم توثيقه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|