ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العود الصنعاني اليمني.. حرفة تكاد تختفي

العنوان بلغة أخرى: Sanaani "Yemeni" Lute
La Fabrication de L’aoud Yemenite de Sanaa.. un Metier en Voie de Disparition
المصدر: الثقافة الشعبية
الناشر: أرشيف الثقافة الشعبية للدراسات والبحوث والنشر
المؤلف الرئيسي: ثامر، محمد علي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج11, ع42
محكمة: نعم
الدولة: البحرين
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: صيف
الصفحات: 140 - 157
ISSN: 1985-8299
رقم MD: 914379
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على العود الصنعاني اليمني، الحرفة التي تكاد تختفي. وذكر المقال أن الصنعاني من الآلات الموسيقية الشعبية الأكثر انتشاراً في اليمن حتى ثلاثينيات القرن الماضي، ولكن هذه الآلة التي شكلت على مدى ال(500) سنة الأخيرة أساس الموسيقى اليمنية والعربية أصبحت على وشك الاندثار والضياع والانتهاء تماماً. ثم أوضح أن روايات رواد الغناء بالجزيرة العربية أكدت منذ مطلع القرن الماضي أن الآلة الوترية التقليدية الأساسية في اليمن وعمان وبقية أنحاء الجزيرة العربية كانت آلة (المزهر) والتي تعود تاريخها إلى الحضارات اليمنية القديمة بالمنطقة منذ الألف الثالث قبل الميلاد. كما بين أن العود اليمني له العديد من التسميات، منها: العود الصنعاني، والزهر، والطربي، والقنبوس، وهو يختلف تماماً عن العود الشرقي أو العود العربي، حيث يحتوي على أربعة أوتار فقط بدلاً من الخمسة أوتار الموجودة في العود العربي الشرقي. كما وصف المقال جسم العود الذي يصنع من جذع شجرة الجوز، حيث يتم نحت الجسم عندما يكون الجسم أخضر، ثم يطرق ليجف، وبعد ذلك يتم تغطية الجزء الأعلى الذي تم نحته بقطعة من جلد الماعز. ووصف أوتار العود التي تصنع من أمعاء الماعز الرضيع، حيث تترك لتجف ثم يتم برمها على هيئة أوتار دقيقة ورقيقة. وذكر المقال أن العازفون للموسيقي كانوا يتخذون مع آلة "العود" آلة طربية من النحاس تشبه الدف في شكلها تسمي(الصحن) أو صحن الميمياء. وأخيراً فإن آلة العود اليمنية أصبحت اليوم مهددة بالانقراض والضياع فمنذ أن هجرها المطربون والفنانون العازفون واستبدلوها بآلة العود العربية لم نعد نراها إلا في المتاحف الوطنية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1985-8299