ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التحليل النفسي للصھيونية في سياق التاريخ والظروف

العنوان بلغة أخرى: Psychoanalysis of Zionism in the Context of History and Circumstances
المصدر: المجلة العربية للطب النفسي
الناشر: اتحاد الاطباء النفسانيين العرب
المؤلف الرئيسي: اللودى، فیدیریكو (مؤلف)
مؤلفين آخرين: يوسف، عادل (مترجم), عكاشة، أحمد (مترجم)
المجلد/العدد: مج28, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 186 - 181
DOI: 10.12816/0041720
ISSN: 1016-8923
رقم MD: 914408
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

31

حفظ في:
المستخلص: The new historians of Zionism, both Israeli and Arab, have lifted the narrative of this controversial subject to new levels of scholarship and trust. At the same time, the concepts and insights of individual and family centered psychoanalysis have been applied to this complex social and political phenomenon. Under an integrated paradigm, the self or reflective individual is redefined essentially as linked to its history and environment. Such a model facilitates the analysis and explanations of the evolving movement of Zionism from its origins in the last decades of the 19th Century in Europe to its manifestations in Israel in the present time. Parting from the fear and latent anxiety experienced by individual Jews and collectively by the Jewish persecution and suffering in Eastern Europe in the last one hundred years, most prominently by the Holocaust under the regime of Nazi Germany, the psychological defenses against this anxiety most commonly listed have been paranoia, denial and the divided self. They have been common components and are manifest in the classic and neo Zionist narratives. Paranoia is not meant in a clinical sense, but as a discursive political ploy, which is also noted in other social and political instances in the United States’ history. The paper concludes with the hope that truth in history, like in any personal or national narrative, will become the basis for justice in the resolution of the Israel and Palestine conflict.

إن المؤرخين الجدد للصهيونية، الإسرائيليين والعرب على حد السواء قد قاموا برفع درجة سرد هذا الموضوع المثير للجدل إلى مستويات جديدة من التخصص والثقة، وفى الوقت نفسه فقد تم تطبيق مفاهيم وبصائر التحليل النفسي المتمركز حول الفرد والأسرة على هذه الظاهرة الاجتماعية والسياسية المركبة. كما تم إعادة تعريف "الذات" أو "الفرد المنعكس" بواسطة نموذج متكامل بشكل يرتبط بتاريخه والبيئة المحيطة به. إن هذا النموذج يسهل تحليل وشرح الحركة الصهيونية الناشئة منذ بدايتها في العقود الأخيرة من القرن التاسع عشر في أوروبا وحتى مظاهرها في إسرائيل اليوم، وانطلاقا من الخوف والقلق الكامن في نفس الفرد اليهودي أو الجماعة نتيجة اضطهاد ومعاناة اليهود في أوروبا الشرقية في السنوات المائة الأخيرة، وخاصة بسبب محرقة اليهود تحت حكم ألمانيا النازية، فإن الدفاعات النفسية التي تم ذكرها مراراً ضد هذا القلق هي البارانويا (الضلالة الإضطهادية) والإنكار والنفس المنقسمة. وظهرت هذه الدفاعات كمكونات مشتركة في الكتابات التقليدية والصهيونية الحديثة. إن الضلالة الإضطهادية لا تحمل المعنى الإكلينيكي بل تكون حيلة سياسية استطراديه لوحظت في مواقع اجتماعية وسياسية أخرى في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية. ونأمل أن هذا المقال يضع في الاعتبار أن الحقيقة في التاريخ، مثلما في أي سرد شخصي أو قومي سوف تصبح أساس العدل في حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

ISSN: 1016-8923