ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قرية تعبث بتاريخها

المصدر: عالم الكتاب - الإصدار الرابع
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: البطران، حمدى عبدالله أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع16
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يناير
الصفحات: 122 - 125
رقم MD: 914441
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
LEADER 04652nam a22002057a 4500
001 1663812
041 |a ara 
044 |b مصر 
100 |9 563129  |a البطران، حمدى عبدالله أحمد  |e مؤلف 
245 |a قرية تعبث بتاريخها 
260 |b الهيئة المصرية العامة للكتاب  |c 2018  |g يناير 
300 |a 122 - 125 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |e سلطت الورقة الضوء على قرية تعبث بتاريخها. وأوضحت الورقة أن قرية "الحرس" بفتح الحاء والراء، تقع شرقي "مصر" في محافظة "الشرقية"، اعتنقت الدين الإسلامي، في القرن الثاني الهجري، وكان أهلها من الفلاحين الأقوياء، وكان عدد من أبناء تلك القرية يتقنون ممارسة بعض الحرف اليدوية، ومنهم من تلقي العلم، ومنهم من انتقل إلى مدينة الفسطاط، وحققوا بها نجاحاً باهراً بسبب تميزهم الحرفي والأدبي والفقهي، والنشاط الذي تميزت به تلك القرية علمياً، وأدبياً ومالياً، جعلها تتعرض لبعض تحرشات من جانب شعراء بعض القبائل العربية المحضة، التي سكنت بالقرب من الفسطاط، وبدأ هجوم الشعراء على أبناء قرية "الحرس"، ولم يجد هؤلاء أمامهم بهجاء أبناء القرية غير قبطية أبناء الحرس السابقة، واعتبروها نقيصة يعيرونهم بها، فأنكروا عليهم حقهم في التفوق، واحتجوا عليهم بأنهم لا ينتمون إلى الطبقة العربية الحاكمة البدوية الأصل، وتزعم عملية اضطهاد أهالي قرية "الحرس"، ثلاثة من أكابر شعراء العرب في ذلك الوقت هم "هاشم بن عبد الله النجيبي"، وأبو رحب "العلاء بن عاصم الخولاني"، وأبو الدهمج رباح بن ذؤابة النجيبي الكندي"، وهؤلاء ينتمون إلى قبيلة "كندة"، أقوى القبائل العربية وأغناها، كما أن أهالي قرية الحرس لم يصبروا على هذا الهجاء القاسي، واعتبروه نوعاً من الاضطهاد والذل، ولجأوا إلى "زكريا بن يحيي"، وهو أحد أبناء القرية الذي تفوق وأصبح كاتباً للقاضي "عبد الرحمن العمري"، وطلب "زكريا" منه أن يستخرج حجة أو سجلاً لقرية "الحرس"، يثبت فيها أن القرية تنتمي إلى قبيلة عربية وافدة من الجزيرة العربية، وشكل أبناء القرية لجنة متفرغة من أهلها، مهمتها إدارة معركتهم مع الذل والتعصب، وعرض عليهم القاضي أن يسافروا إلى بغداد، ويعرضوا الأمر على الخليفة "هارون الرشيد" للحصول على موافقته، في أن تصبح قرية الحرس عربية الأصل والمنشأ، وأصبحوا ينتمون إلى قبيلة "الحوتكة"، وتخلصوا من ماضيهم اللعين الذي جعلهم مضغة في أفواه شعراء العرب، ومع ذلك لم يتقبل العرب الأصليون، كما لم يعجبهم هذا الأمر، ولأجل ذلك تحركت ألسنة شعراءهم، لتعيد الهجوم مرة أخرى على أبناء القرية من جديد، وبعد فترة من الزمن تولى القضاء "هاشم بن أبي بكر البكري سنة (194) هجرية، بعد "عبد الرحمن العمري"، وكان في حالة خصام معه، وقام بتمزيق أوراق أهل الحرس العرب، وتطوع عدد من أهل "مصر" وشهدوا أمام "البكري" بأن أهل الحرس من الأقباط، وليسوا من العرب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 
653 |a الحرس، مصر  |a كتاب القضاة الذين ولوا قضاء مصر  |a الكندي، محمد بن يوسف بن يعقوب، ت. بعد 355 هـ  |a العصر العباسي 
773 |4 فنون  |4 الأدب  |6 Art  |6 Literature  |c 035  |e World of Book  |l 016  |m ع16  |o 1864  |s عالم الكتاب - الإصدار الرابع  |v 000 
856 |u 1864-000-016-035.pdf 
930 |d y  |p n  |q n 
995 |a HumanIndex 
999 |c 914441  |d 914441 

عناصر مشابهة