ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر المكان في إنتاج سيميائية الشخصيات في روايتي "الخباء" و"نقرات الظباء" لميرال الطحاوي

المصدر: عالم الكتاب - الإصدار الرابع
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: العزالي، عمرو (مؤلف)
المجلد/العدد: ع17
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: فبراير
الصفحات: 44 - 47
رقم MD: 914540
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على أثر المكان في إنتاج (سيميائية أسماء الشخصيات) في روايتي "الخباء" و"نقرات الظباء" لميرال الطحاوي. فقد استمدت تلك الروايتان هويتهما انطلاقا من الفضاء المكاني؛ باعتباره العنصر الذي يضفي معاني متعددة على الذوات والأفعال، ويهيئ للدلالات المكونة لبناء النص، ويعمل على بيان اختصاصاته السردية والأجناسية. وأشار المقال إلى ظل المكان وأثره على اختيار أسماء الشخصيات وتوظيفه للسخرية من الواقع، حيث لم يكن اختيار الكاتبة لأسماء شخوصها بمعزل عن البيئة المكانية التي اختارتها، ففي رواية "الخباء" اختارت للبطلة اسم "فاطمة" وهو على المستوي الصرفي اسم عربي خالص، وهي ترمز بها للفتاة العربية لتصنع منها معادلا موضوعيا لواقع الفتاة العربية في كل زمان ومكان، أما في رواية " نقرات الظباء" فالأمر يختلف؛ إذ إن هناك أكثر من بطلة محورية، فالراوية "مهرة" بطلة، والبطلة محل التعاطف في هذه الرواية "هند"، وهناك أيضًا البطلة بالحضور "سهلة"، وفي كل اسم من السماء الثلاثة تنزع ميرال الطحاوي إلى فك حالة التلقي الولي لدلالة الاسم، من خلال السخرية العميقة من مصيرها. واختتم المقال بأن حضور الحيز الصحراوي في منجز ميرال الطحاوي بكل تفاصليه لا يتوقف فيما يتعلق، سواء باختيار الأسماء التي لها دلالات بيئية ونفسية جلية، أو بالتشبيهات التي أطلقت متوازية مع صفات "سهلة" الحقيقية، والتي تؤسس لحالة نفسية مبنية على أحلام لا حد لها في طفولة بطلتي "الخباء" و"نقرات الظباء" والمبني على تدليل الأب للفتيات في صغر، ورسم حياة مخملية تليق بالأميرات الصغيرات، ولكنهم لا ينتبهون أنهن يكبرن، وتكبر معهن تلك الأحلام والوعود البراقة، التى يستوجب تحقيقها بالطبع الإيمان بحرية هاتين البطلتين، وهو ما لا يقع في قلوب الآباء بالطبع حين يكبرن. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة