ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







كيف فكك المسيري الأساطير المؤسسة للحركة الصهيونية؟

المصدر: عالم الكتاب - الإصدار الرابع
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: حسن، محمد أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع17
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: فبراير
الصفحات: 116 - 121
رقم MD: 914652
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان كيف فكك المسيري الأساطير المؤسسة للحركة الصهيونية. فالرائد الدراسات الصهيونية الراحل " د. عبد الوهاب المسيري" قد قام في كتابه (الأكاذيب الصهيونية) من بداية الاستيطان وحتى انتفاضة الأقصى، الصادر عن دار للمعارف عام (2001)، بعملية تفكيك نقدي لعدد كبير من المصطلحات والمقولات التي لطالما روجتها الآلة الدعائية الصهيونية مثل "الشعب اليهودي"، و "الثقافة اليهودية"، و"التراث اليهودي"، وغيرها. وقسم المقال هذا الكتاب إلى عدة فصول، تناول الأول ما فعله " د. عبد الوهاب المسيري" في تفكيك ما يروج له باحثون يهود وأوروبيون وأمريكيون عن وجود ما يسمي " بالشعب اليهودي"، والذي يفترض أن اليهود كلهم كتلة واحدة متجانسة ومتماسكة، وهو أمر غير صحيح على الإطلاق فلا يوجد شعب يهودي واحد، وإنما توجد جماعات يهودية تتأثر بالمجتمعات التي تعيش في ظلها وتتحدث بلغتها وتنظر إلى الكون والحياة من خلال الأنساق الاجتماعية والثقافية لتلك المجتمعات، فاليهود في اليمن مثلاً يعيشون في مجتمع عربي قبلي صحراوي. واستعرض الثاني تفكيك مفاهيم مثل "الثقافة اليهودية" و"التراث اليهودي"، والتي تروجها الكتابات الصهيونية للتدليل على وجود ثقافة يهودية مستقلة عن حضارات وثقافات المجتمعات التي تعيش في كنفها الجماعات اليهودية. وأشار الثالث إلى الإحصاءات التي تروجها الكتابات اليهودية عن أعداد اليهود في العالم لسبب بسيط هو أنه لا يوجد تعريف واضح حول من هو اليهودي. وكشف الرابع عن أسباب هجرة الجماعات اليهودية إلى أماكن معينة وتمركزهم في تلك الأماكن دون غيرها مستخدماً لتفسير هذا الأمر مفهوم "الجماعة الوظيفية". وطرق الخامس إلى مفاهيم مثل "التراث اليهودي المسيحي" و"المسيحية الصهيونية". ورصد السادس عدداً من الوقائع التي جرت ضد اليهود في بقاع مختلفة من العالم. وتناول السابع التفاصيل التي تعاني منها الإيديولوجية الصهيونية وأبرز مظاهرها. بينما الثامن تحدث عن أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي يقهر والتي ورثها الصهاينة عن الفكر الاستعماري الأوروبي والذي يؤمن أن القوة قادرة على حسم أي صراع فالعالم غابة الغلبة فيها للأقوى. واختتم الكتاب بالفصل التاسع والذي استعرض فيه الأسباب التي تجعل الصهاينة يقابلون انتفاضات الشعب الفلسطيني بكل عنف وقسوة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة