ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عندما يقود المبدعون الأمم: اقتصاد الإبداع وصناعة الثقافة

المصدر: عالم الكتاب - الإصدار الرابع
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: عطية، مصطفى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع18
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: مارس
الصفحات: 9 - 15
رقم MD: 914703
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان اقتصاد الإبداع وصناعة الثقافة عندما يقود المبدعون الأمم. فالاقتصاد الإبداعي أصبح جزءاً أساسياً من التطور الذي وصل إليه الإقتصاد العالمي، وبات يشكل تحولاً كبيراً في بنية الإقتصاد ذاته. وأشار المقال إلى أن فلسفة الإقتصاد الإبداعي تلقي مع مفهوم "التفكير الخلاق" الذي لا يقتصر على فئة واحدة من الناس؛ هم العلماء والمبدعون والمتكرون كما يتوهم البعض وإنما له مفهوم واسع يتمثل في كونه ملكات عقلية موزعة على البشر جميعاً، بمستويات وأشكال واتجاهات مختلفة، تتمثل في القدرة على الدفع بالتفكير ليولد أفكاراً جديدة، معتمداً على مقومات متعددة ومنها، مساءلة الفروض الراسخة، وتحدي الأوضاع القائمة، والتخلص من قبضة المتحكمين في الأوضاع. وأوضح المقال أن الإقتصاد الإبداعي يلتقي مع فلسفة التنمية المستدامة والتي تشمل أبعاداً ثلاثة والتي تمثلت في التنمية الاقتصادية، والإدماج الاجتماعي، والاستدامة البيئية مدعومة بالحكم الرشيد، ولذلك فقد أصبح الفنانون والمبدعون يشكلون الصف الموازي في التنمية والنهضة، فلا يمكن لأي مجتمع يريد الحفاظ على هويته الحضارية، أن يقوم بصناعات، وينشئ المدن، معتمداً على غير ثقافته وأفكاره. وتطرق المقال إلى الاقتصاد الإبداعي وفكر ما بعد الحداثة والثقافة الوطنية، فالحداثة كانت أكثر انعزالا عما يجري في العالم، وغرقت في أفكارها وأيديولوجياتها، كما ساهمت في تقديم سرديات فكرية كبري. وختاماً توصل المقال إلى أنه هناك مثقفين ومبدعين وباحثين عرب لهم جهود رائعة، وتنظيرات مبدعة، وخطط طموحة تستفيد من حركة الفكر العالمي، داخل وخارج العالم العربي، ولكنهم يعانون من التهميش، والتجاهل الإعلامي، وعدم توظيف قدراتهم في العملية التنموية لبناء قاعدة للصناعات الإبداعية، تساهم في تكوين اقتصاد الإبداع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة