ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اقتصاد الإبداع وقوته الناعمة: الدراما نموذجا

المصدر: عالم الكتاب - الإصدار الرابع
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: زيادة، هناء (مؤلف)
المجلد/العدد: ع18
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: مارس
الصفحات: 16 - 18
رقم MD: 914710
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على اقتصاد الإبداع وقوته الناعمة الدراما نموذجاً. فتُعد الأدوات الثقافية والإعلامية مثل الكتاب والمسرح والسينما والدراما من أهم أسلحة القوة الناعمة التي تتيح للدول الامتداد السياسي والثقافي في العالم، ومؤخراً بات تصنيف دول العالم وترتيبها كقوي ناعمة يتم استناداً لعدة مؤشرات أبرزها الثقافة بما تشتمل عليه من حجم الصادرات الإبداعية. وأشار المقال إلى الدراما باعتبارها أداة من أدوات القوة الناعمة ومصدر متنامي للاقتصاد ودورها في ترسيخ الروح الوطنية وتعزيز مشاعر الانتماء والتلاحم بين الناس وتسلط الضوء على القضايا الملحة وبخاصة الدراما الهندية وذلك لكونها صارت جاذبة للمشاهد الذي افتقد رؤية مثل هذه المقومات في دراما بلادة وصدر الهند اليوم مسلسلاتها إلى العديد من دول العالم بل واستطاعت أن تحظي بنفوذ مهم جداً فيها. ثم أوضح المقال أن الدراما التركية ظلت تلهب مشاعر المشاهد العربي على مدار أكثر من 10 سنوات ولا تزال الأكثر طلباً خارج تركيا وهو ما يجعل من الدراما التركية سلعة رائجة للتصدير تفيد الاقتصاد التركي بشكل مباشر عند تصديرها وبشكل غير مباشر عبر لفت الانتباه إلى المعالم الأثرية والسياحية هناك إلى جانب نشر العادات والتقاليد التركية. كما بين المقال أن المشاهد ارتبط بالمسلسلات الهندية والتركية أكثر مما ارتبط بالمسلسلات الأمريكية أو المكسيكية ربما لأنها دبلجت بالعامية السورية وليس العربية الفصحى، كما بين أن تكاليف شراء الفضائيات العربية لحقوق بث مسلسل عربي حديث الإنتاج يُعادل شراء مسلسلين هندين إلى جانب أن المسلسلات التركية والهندية تحصل على نسب مشاهدة مرتفعة. وخلص المقال إلى أن الدراما المصرية لا ينقصها الكثير كي تصبح مثل نظيرتيها الهندية والتركية فقط يجب الخروج قليلاً من عباءة الماضي وتكرار نفس الموضوعات والتخلص من تأثير النمط الأمريكي الطاغي على أسلوب المخرجين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018