ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سينما محمد البساطي.. عميد رواية المهمشين

المصدر: عالم الكتاب - الإصدار الرابع
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: عاشور، خالد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ashour, Khaled
المجلد/العدد: ع18
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: مارس
الصفحات: 90 - 93
رقم MD: 914831
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على سينما محمد البساطي عميد رواية المهمشين. فقد جاءت التجربة الثانية في السينما للأستاذ محمد البساطي على يد صديقه المخرج الكبير محمد كامل القليوبي في فليم "خريف أدم" والذي أهداه الاثنان إلى أستاذهما والأب الروحي لجيل الستينات الأستاذ "عبد الفتاح الجمل"، وفكرته الأصلية مأخوذة عن قصة قصيرة من مجموعة "أحلام رجال قصار العمر" باسم "ابن موت". وأوضح المقال أن الفيلم يحكي عن "أدم أبو جلاله" الذي قتل ابنه ليلة عرسه برصاصة غدر، فقد وظف المخرج منذ البداية كثير من التقنيات أولها استخدم الرمز والإسقاط المباشرة أحيانا، والمواراة أحيانًا أخري، منذ بدأ الأب وعائلته في البحث عن واحد من عائلة القاتل لأخذ الثأر منها وأن الأب رفض مقترحًا بأن يكون الهدف هو كبير عائلة القاتل وهو الشيخ القرية وإمام مسجدها لأنه من وجهة نظر الأب يدعوا إلى محاربة إسرائيل والجهاد في فلسطين، فكان حثه على المقاومة شفعيا له ونجاة من الثأر. كما بين إن المخرج محمد كامل القليوبي أسرف في استخدام "الموتيفات" الصعيدية كالزفاف والسبوع والمولد وإن جاءت لقطة المولد غير موفقة فنفس المشهد تكرر بتفاصيله رغم مرور سنوات طويلة لدرجة أن الراقصة بنفس الحركات ونفس الملابس هي ذاتها في المشهد الأول الذي من المفروض أن يكون صور في بداية الفيلم ليس هو ذاته الذي صور فيه صابر وهو يلعب الكرة مع الأطفال. واختتم المقال إنه ربما لم ينجح الفيلم جماهيريا وكانت إيراداته غاية الصعف، غير أن البطل الحقيقي في هذا الفيلم والذي يستحق الإشادة هي موسيقي راجح داود التي عاشت ولا زالت تعيش كشاهد على عبقرية موسيقار مهم كان سببا في نجاح هذا الفيلم . كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة