المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موقف جمعية العلماء المسلمين الجزائريين من نفي السلطان محمد الخامس. وجمعية العلماء المسلمين الجزائريين أسمها الحقيقي جمعية العلماء المسلمين الجزائريين (دعاة الإصلاح)، وتأسست يوم 5 مايو 1931، بنادي الترقي، بالجزائر العاصمة، من قبل مجلس ضم في البداية الإصلاحيين والطرقيين، ولم يتمكنوا من فرض توجهاتهم وإيصال الشيخ عبد الحميد بن باديس إلى رئاسة الجمعية إلا في سنة 1932م، وقد انتهجت أسلوبًا مهادنًا لسياسة المحتل، وكانت تهتم بالتربية والتعليم والإصلاح. كما كشف المقال عن تفاعل جمعية المسلمين الجزائريين مع القضايا المغاربية، فقد كانت قضية عزل ونفي سلطان المغرب محمد الخامس من أهم القضايا التي شدت اهتمام جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بالمملكة المغربية بعد قضية الاستعمار لها، فقد اعتبرت هذا الإجراء لا يخدم عقد الحماية بين فرنسا وبين المغرب، فكانت جمعية العلماء من الهيئات السباقة في الاستهجان والتنديد بما قامت به فرنسا في المغرب. وخلص المقال بالقول بأن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين كانوا يتناولون مختلف قضايا وأحداث بلاد المغرب في إطار الوعي التحرري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|