ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحاضر المهزوم في ديوان "برهان على لا شيء"

المصدر: عالم الكتاب - الإصدار الرابع
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: شحاته، صبحي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع18
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: مارس
الصفحات: 145 - 147
رقم MD: 914912
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال الحاضر المهزوم في ديوان برهان على لا شيء لعاطف عبد العزيز. يعتبر البرهان إما عقلي استنباطي كما هو البرهان الارسطي أو تجريبي استقرائي ويشير البرهان إلى شيء ما مثبت بالعقل أو بخارجه والمفارقة في هذا الديوان أن البرهان هو برهان على لا شيء واللاشئ هو مفردة من مفردات الفكر الفلسفي، لهذا فبرهان على لا شيء هي جملة الرد على سؤال ثقافتنا الممزقة بين الماضي السلفي والمستقبل الغائم في الحاضر المهزوم. وأشار المقال إلى إهداء الشاعر ديوانه إلى 26 من أصدقائه السوريين بأسمائهم نصفهم ذكور والنص الآخر إناث تقريباً وينهي الإهداء بمجاز رومانسي تناوله على عجل حتى آخر وردة بالحقل السوري الذي وزعته الريح على المنافي وقام الشاعر بإلغاء ذاته من خلال عدم لفت انتباه القارئ لقدرته الابتكارية ليظهر محنة أصدقائه ويستدعيهم فى كتابة الشعري من المنافي. وعرض المقال قصائد الديوان ومنها قصيدة الشهيق وهي الثانية في الديوان مهداه إلى سيد الوكيل وهو واحد من أصدقاء الشاعر المصريين وواحد من أبناء مصر الوطن المغرق لأبنائه تُردد مجدداً السؤال عن الزمن كبرهان على اللا شيء وعرض القصيدة الثالثة بعنوان عطايا الطوفان. وتطرق المقال إلى قصيدة الرحمة وفيها البرهان النهائي على الا شيء وقصيدة وقت في حراسة الخذلان وقصيدة التعارف على حبال الرائحة في أهمية المنافي، فيمثل ديوان برهان على لا شيء أزمة ثقافتنا الحائرة بين ماضيها ومستقبلها وتعيش حاضراً أشبه بالفجوة في شكلها الأخير وهذا يُعد عنوان ديوان سابق للشاعر عاطف عبد العزيز الذي يمثل بمعني ما الضمير الشعري اليقظ الراغب في الخروج من حال العدم والموات والا شيء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة