ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الترجمة كمعرفة أم الترجمة كسلعة

المصدر: عالم الكتاب - الإصدار الرابع
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: عبداللطيف، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع19
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: أبريل
الصفحات: 19 - 22
رقم MD: 914986
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: جاء المقال بعنوان الترجمة كمعرفة أم الترجمة كسلعة. فقد اتفق اللغويين والسيميولوجيون على أن النص خطاب فالنص قابل للتأويل عند قراءاته وبحسب خلفية القارئ الثقافية والمعرفية ومعرفته بالكاتب وعالمه يمكن أن يكون التأويل أقرب لمقصود المؤلف أو أبعد عنه وإذا كانت القراءة ومحصلاتها محض تأويل لنص الكاتب فالترجمة تالياً تأويل المترجم. وأوضح المقال أن نظريات الأدب تتكامل مع نظريات الترجمة إذ تعتبر معرفة اللغة الإنجليزية والاطلاع على تراكيبها وتعبيراتها ومصطلحاتها واستعاراتها مجرد أدوات أساسية لفهم النص لكن بدون الاطلاع على نظريات الأدب لا يمكن أن يتحول هذا الفهم إلى تأويل حيث أشار في ذلك إلى نظرية موت المؤلف لرولان بارت والتي تري أن موت أو اختفاء المؤلف صار ضرورة من أجل خلق مساحة للقارئ يستطيع من خلالها تقديم تأويله الخاص. ثم ناقش المقال خطورة المغامرة في حاله اختفاء المترجم فالمترجم يحتاج بالإضافة إلى معرفته الأدبية واللغوية واطلاعه على السياق السياسي والتاريخي العام لعنصرين أخرين هم الموهبة والأمانة، كما ناقش فكرة اختلاف الثقافات فالترجمة في عمقها نقل لثقافة أخري وليس فقط نقل أفكار عامة أو عبارات وأثناء هذه العملية يثري المترجم ثقافته الأم بتراكيب جديدة وخيالات جديدة وأمثال جديدة. وخلص المقال إلى الحديث عن ألعاب لغوية إذ تخرج المسألة من اللغة والتأويل لتدخل في منطقة جديدة وهي كيفية خلق الفرص والظروف الملائمة ليس فقط لإعداد مترجمين بل والحفاظ على مستواهم العلمي وتطويره. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة