المصدر: | عالم الكتاب - الإصدار الرابع |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | محمود، حسين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع19 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 94 - 96 |
رقم MD: | 915077 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على محمود سالم الشيخ، المتوجاً في إيطاليا كأفضل فقيه بلغتها. وبدء المقال موضحاً أن " محمود سالم الشيخ" هو اسم مجهول في العالم العربي، لكنه ليس كذلك في إيطاليا، فقد دافع الرجل هناك عن الثقافة العربية، والتعريف بالإسلام في الصحف عبر تقديمه لأحد البرامج التلفزيونية، والنبش في المخطوطات، ما تعجز عنه مراكزنا الثقافية الرسمية. وأن ميزة الرجل أنه يعمل على جهتين، جهة التعريف بثقافته الأصل، وجبهة التوغل في فقه اللغة الإيطالية. ثم طرح المقال سؤال تساءل فيه لماذا إيطاليا بالذات، وأجاب عليه بأن ثروات الحضارة الإيطالية وفقه اللغة الرومانسية كانتا الكنز الحقيقي الذي عثر عليه "محمود سالم الشيخ" في إيطاليا. وبين المقال أن البروفيسور "محمود سالم" يعتبر أحد المسئولين الأكثر فعالية في الحوار بين الغرب الأوروبي والمشرق العربي بين نظامين حضاريين يصر على وجود قواسم مشتركة بينهما رغم ادعاءات الكثيرين، أوروبيين وعرب، على أن الخلاف بينهما لا يمكن أن ينتهي وأن الصدام الحضاري مصير لا يمكن تفاديه. ثم سرد المقال نبذة عن حياة "محمود سالم" وميلاده وتعليمه وعن الوظائف التي التحق بها. وذكر المقال أن لمحمود الشيخ كثير من الأنشطة الحية التي كان شاهد عيان عليها، مثل الندوات الكثيرة والتي منها (ندوة في الإسكندرية منتصف الثمانينيات عن الكاتب والمخرج الإيطالي الشهير "بير باولو بازوليني" الذي كان من أصدقائه المقربين). وأن النشاط العلمي الذي كان يعتز به البروفيسور محمود سالم الشيخ هو ما قام به في مشروع المعجم الإيطالي الكبير، الذي بدأ في " أكاديمية "ديللا كروسكا"، وانتهي لتبعية "المركز القومي للبحوث الإيطالي"، وكانت له أدوار رئيسية في ضبط النصوص وأصول الكلمات وتفسيرها. كما ذكر أنه كتب عن الحقائق الإسلامية التي تجاهلتها الثقافة الإيطالية عام 1998، وله بحث شهير عن دانتي والإسلام. وأخيراً فإن "محمود سالم الشيخ" ما زال يعيش في فلورنسا، مع زوجته الإيطالية، وابنيه اللذين يحملان اسمين عربيين، لكنهما يحملان كل ثقافة وتكوين الجيل الثاني من المهاجرين العرب في إيطاليا العرب في إيطاليا، والذين يعتبرهما أدوات الحوار الحقيقي بين ثقافات اعتبر البعض افتراء أنها متصادمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|