ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نظرية الأجناس الأدبية بين النقد الغربي والنقد الأدبي المعاصر

المصدر: عالم الكتاب - الإصدار الرابع
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: زيد، محمد صلاح (مؤلف)
المجلد/العدد: ع20
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: مايو
الصفحات: 26 - 35
رقم MD: 915218
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على نظرية الأجناس الأدبية بين النقد الغربي والنقد العربي المعاصر. فقد تعددت دراسات الباحثين واجتهاداتهم في تناول الأجناس الأدبية وتنوعت آراؤهم لتفضي إلى ما صار يُعرف بنظرية الأجناس وتداخلها وانفتاحها وكانت البداية الجادة لهذا الفكر تعود إلى تصورات سقراط وأفلاطون التي أثارها أرسطو فيما بعد وما سجله النقاد العرب واختلفت توجهاتهم فمنهم من تأثر بالعلوم الإنسانية ومنهم من تأثر بنزعات أيديولوجية وبنيوية ولسانية. وأوضح المقال أن التوجهات الحديثة في دراسة الجنس الأدبي كسرت تلك الرابطة القديمة بين الخطاب والأدب بعدما انهارت الحدود التقليدية بين اللغة الأدبية والعادية وبين اللغة الرسمية والشعبية، وأوضح أيضاً أن الأدب أثار مجموعة من القضايا النظرية والمنهجية في مفهومة وفى إنشائه وماهية ضروب النتاج المنتسبة إليه. وأشار المقال إلى أن الأجناس الأدبية يقصد بها القوالب الفنية العامة للأدب بوصفة أجناساً أدبية تختلف فيما بينها لا على حساب مؤلفيها أو عصورها أو مكانها ولكن حسب بنيتها الفنية وما تستلزمه من طابع عام وصور تتعلق بالشخصيات الأدبية أو الصياغة التعبيرية الجزئية، وأن النظرية الأجناس تنوع الاهتمام بها عبر العصور وتعددت فيها المقاربات والتصنيفات إلى حد التضارب بدءا من أرسطو حتى الوقت الراهن. وتطرق المقال إلى النقد الغربي والعربي المعاصر وتداخل الأجناس الأدبية فالأدب لا يُشكل كلاً واحداً فهو يتوزع إلى أجناس تتشابه وتختلف حسب بنية كل جنس أدبي ولكل جنس مجموعة من السمات والخصائص الأسلوبية التي تميزه من غيره من الأجناس الأدبية الأخرى. وخلص المقال إلى أن الأدب المعاصر يهدف إلى رفع التعارض المزعوم بين الأجناس الأدبية فالنص الواحد قد يفترض قراءات متعددة مغايرة كالنص الشعري مثلاً قد يفترض قراءة نثرية والرواية قد تفترض قراءة شعرية فيما قد نسميه مجازاً بنثرية الشعر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة