ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

في الغجرية ويوسف المخزنجي المجد للغرباء: سحابات من الذكريات كان ينبغي أن تقع لكنها لم تحدث أبدا

المصدر: عالم الكتاب - الإصدار الرابع
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: حامد، محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: ع20
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: مايو
الصفحات: 42 - 43
رقم MD: 915225
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان في "الغجرية ويوسف المخزنجي" المجد للغرباء: سحابات من الذكريات كان ينبغي أن تقع لكنها لم تحدث أبداً. تعد "دار البستاني" آخر روايات إدوار الخراط وأصغرها حجما، وأكثرها انقيادا للوصول إلى قارئها بيسر، يواصل خلالها طرح أسئلته وهواجسه الوجودية القلقة المؤرقة التي لا تطمع إلى إجابات سوي الالتفات إلى قلق لا يريم ولا يهدأ، ونزوع نحو حس مغامر شاطح. وأوضح المقال إن رواية "الغجرية ويوسف المخزنجي" لا تستمد جدارتها من تصويرها لوقائع وأحداث وإن بدت أكثر تماسكا وتطورا عن غيرها من روايات الخراط، من نزوعه الأكثر حنكة في توسل الخيال الخطب الذي اصطنع ما يعينه على انسياب تأملاته وأسئلة، واستبصاراته في التاريخ والفلسفة والتصوف خاصة عند ابن عربي. كما أوضح أن المخزنجي حاول أن يرد ويدافع، أن يسترجع ذكرياته في أربعينيات القرن المنقضي، لكنه سريعا ما يساوره الشك فيما يقول ويتذكر، لتنفتح هوة أسئلته المؤرقة حول الواقع والوجود، الخيال والذكري، وتهب عليه ليلفحه شك طالما هرب منه بشأن هوية ممزقة، وذات لا تستطيع تقضي ملامحها سوي فيما اختلقته من شخصيات وما شيدته من سرد وأخيلة. واختتم المقال بان الرواية ليست هي السرد المتماسك المحتفي بدراميته المتنامية وفق الأصول والقواعد المرعية بل تلك التي تعتني برصد ما يعانيه كاتبها من وجد، وفقدان، وتنهل من الخيال والشطح، وتواجه أسئلة المصير، وتعصف بها الشهوات العارمة والعشق المقيم، وترنو نحو المستقبل رغم الهزائم والطعنات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018