ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







وأطوف عاريا: طواف في حضرة الفن والحب

المصدر: عالم الكتاب - الإصدار الرابع
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: منصور، خالد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mansour, Khalid W.
المجلد/العدد: ع20
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: مايو
الصفحات: 46 - 47
رقم MD: 915231
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على رواية "وأطوف عاريا" وذلك من خلال طرح موضوع بعنوان" في حضرة الفن والحب. وبدء المقال موضحا أن في رواية "وأطوف عاريا" يتجول الشاعر والروائي "طارق الطيب" فيها في شوارع فيينا ليعرض لنا كنوز الفن في وسط أوروبا والذي يصفه بإنه جمال مفجع، ولكنه أيضاً يتجول داخل نفوس شخصياته من مصر أو النمسا والمحملة بخيبات وانكسارات وهزائم تملأ صندوق ذاكرتها الأسود وتسعى إلى التصالح مع الذات والتسامح مع كسور القلب لتبقي ندبات محملة بالعطف والتفهم للتخفيف من وطأة الذاكرة لتسعي إلى جلب لحظات جميلة إلى صندوق ذاكرتها الأبيض. كما ذكر أننا في دائرة الحياة تدور مرات في اتجاه الساعة ومرات عكسها دون أن ندري أو نحسب، لكن حين تتساوى مرات الدوران في الاتجاهين نصل لراحة الروح، وحين لا تتعادل وتزيد كفة دوران عن الأخرى نظل نلف ونلف والشقي منا من يزيد من لفه في اتجاه لا يعلمه ولا يعادله. ثم تحدث المقال عن بطل الرواية" مينا" الذي ظل مغرم باكتشاف المدن عبر السير في طرقات شوارعها ولكن بنظرة فنية فاحصة باحثة عن الجمال وفهم التعبير عن المتشابه بداخل النفس البشرية ولكن بنكهة مختلفة تختلف باختلاف الزمان والمكان. وسرد المقال أحداث الرواية. واختتم المقال ذاكراً أن رواية" أطوف عاريا" تجوال حر لطارق الطيب بعين فنان تشكيلي ولغة شاعر وخبرة مهاجر قسمت حياته بين شرق وغرب، بين القاهرة وفيينا ليعري شخصياته وسوءات المجتمعات حتى ولو أثقلت من تجميلها لنفسها وتصدير صورة أخلاقية تخفي عنصريتها أو عدم احترامها للإنسان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة