ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فينك يا مجدي تشوف حفلات الشعر أم تذاكر

المصدر: عالم الكتاب - الإصدار الرابع
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: حسان، يسري (مؤلف)
المجلد/العدد: ع20
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: مايو
الصفحات: 105 - 106
رقم MD: 915285
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: طرح المقال كلمة ل " يسري حسان" بعنوان "فينك يا مجدي تشوف حفلات الشعر أم تذاكر". وبدأ المقال ذاكراً قول الكاتب إن الوحيد الذي كان يخاف منه في بداية دخوله الوسط الأدبي، هو " مجدي الجابري"، فكان يخاف منه في تلك المرحلة البائسة على الرغم من إنه لم يخف في هذه المرحلة من حياته إلا من الله سبحانه وتعالى والعسكري أبو صقارة. ثم انتقل واصفاً " مجدي الجابري" بإنه لم يكن فتوة ولا حاجة، ولكن مظهره الخارجي كان يوحي بالجدية الزائدة عن اللزوم، و"يسري حسان" عمره ما حب الجد ولا الجدية ولا اللزوم، فكان يعرف مكانته كشاعر مجرب، وكذلك ثقافته العميقة. وقال " يسري حسان" أنه لا يتذكر المناسبة التي أقترب فيها من " مجدي الجابري"، ولكنه اقترب واللي حصل حصل، واكتشف إنه كان يأخذ موقفاً منه، عندما كان قريباً من شاعر وناقد يقيم ندوة أسبوعية، وكان هو يستهيم بتجربة الرجل ومكانته، وبالمرة استهان بالمحيطين به وسخر منهم سراً وعلانية، لكن سخريته لم تصله. وبعد الموقف الذي كان يأخذه " مجدي الجابري منه" اكتشف إنه إنسانياً في غاية الطيبة والبساطة والجمال، لكنه عند الشعر لا يعرف أياه، فهو حاد جداً تجاه أي شعر رديء، وربما تجاه أي شعر يخلف ما يكتب. كما أوضح المقال أن مجدي الجابري لم يكن مهموماً بشئ سوى الكتابة والقراءة، ولم ينشغل بسببه شعره أو كي ملابسه أو العياقة بأي شكل من الأشكال، مع إنه كان مؤهلاً لذلك، مجدي كان وسيماً، ولكنه لم يهتم بمظهره أبداً، وصرف اهتمامه كله إلى الشعر. وأخيراً فإن " مجدي الجابري" كان رائد ثقة" لجيل الثمانينات في شعر العامية، الجميع استفاد من أفكاره وتجربته ومغامراته، وتشجع وغامر منهم من نجح ومنهم من قضى نحبه وظل مجدي الجابري حتى بعد رحيله في مكانته العالية التي لا يطاولها أحد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة