ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







منبران رخاميان من مساجد العصر العثماني في اليمن : دراسة آثارية وصفية

المصدر: مجلة لبدة الكبرى
الناشر: جامعة المرقب - كلية الآثار والسياحة بالخمس
المؤلف الرئيسي: النبراوي، رأفت محمد محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالرحمن، محمد أحمد (م. مشارك) , علي، أحمد رجب محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: أبريل
الصفحات: 71 - 84
رقم MD: 915495
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: ازدهرت الحضارة الإسلامية في بلاد اليمن ازدهاراً عظيماً، وخلفت لنا تراثا معمارياً كبيراً في مجال العمارة والفنون الإسلامية، وتعتبر بلاد اليمن أكثر البلدان حفاظاً لتراثها الحضاري سواء كان ذلك التراث الذي يعود لعصور ما قبل الإسلام أو ذلك الذي نشأ في العصر الإسلامي، وتعد مدينة صنعاء عاصمة اليمن المثل الأروع لهذا التراث الذي مازال شامخاً، ومازالت تحتفظ وتحافظ على أصالتها المعمارية ومقوماتها الحضارية الفريدة التي قلما توجد في بلد آخر ودخلت اليمن تحت الحكم العثماني منذ سنة 923ه /1517م، وقد لوحظ أن الولاة العثمانيين اهتموا ببناء وترميم وتعمير المساجد في مدن اليمن عامة، وفي صنعاء خاصة، وقد كانت المساجد أكثر المنشآت التي أقاموها، والتي لازال أغلبها قائماً إلا القليل منها قد تهدم واندثر، وقد كانت المنابر من أهم العناصر المعمارية التي اشتملت عليها المساجد الجامعة أو ما يطلق عليها مساجد الجمعة، وقد كانت معظم المنابر في المساجد اليمنية التي تسبق العصر العثماني منابر خشبية، ومع الوجود العثماني في اليمن ظهرت المنابر الرخامية في بعض المساجد التي شيدها الولاة العثمانيون، إلا أنها تعد نماذج قليلة جدا، والمعروف لدينا نموذجان وهما موجودان في صنعاء، الأول وهو المنبر الرخامي الموجود بمسجد البكيرية 1005ه/ 1597م، والثاني المنبر الرخامي بمسجد العرضي 1318ه/ 1897م، وسيتناول البحث دراسة هذين النموذجين بالوصف والتحليل.