المصدر: | مجلة العلم والحياة - الإصدار الثالث |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | العدل، صبري (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع6 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 82 - 86 |
رقم MD: | 915566 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | +AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشف المقال عن الكيمياء والحداثة في مصر من السحر إلى مصلحة الكيمياء. فقد أطلق المصريون القدماء على بلادهم اسم كيمي وهي كلمة تعني الأرض السوداء وذلك لغلبة اللون الأسود على أرض مصر ومن هذا اللفظ اشتق علم الكيمياء لشهرة المصريين في هذا العلم وتفوقهم لكن الفلاسفة القدامى ومن لهم دراية بالكيمياء انشغلوا بمساله تحويل التراب إلى ذهب واستمرت رحلة البحث من أجل تحويل المعادن الخسيسة إلى معادن نفيسة وبخاصة الذهب والفضة هي الشغل الشاغل للعلماء خلال العصور الوسطي. وأوضح المقال أنه خلال العصر العثماني ارتبط علم الكيمياء بالطب منذ القرن السابع عشر وذلك نظراً لأن الكيمياء كانت الأساس في استخراج الأدوية والعلاجات المختلفة للأمراض وكذلك التحاليل الطبية التي تُستخدم فيها المواد الكيميائية واستمر هذا الارتباط حتى نهاية القرن التاسع عشر تقريباً. وكشف المقال عن إنشاء بونابرت المجمع العلمي خلال فترة الحملة الفرنسية ليكون بمثابة أكاديمية علمية فتحت أبوابها أمام المصريين، وقد زار الجبرتي ذلك المجمع وطاف بأروقته لكنه لم يتمكن من استيعاب ما به من آلات ومعدات وتجهيزات وذلك لنشأته التي لم تكن تولي العلوم التجريبية أهمتماً كبيراً. ثم تطرق المقال إلى الكيمياء والصناعة في عصر محمد على وأهداف ونتائج المعامل الكيميائية فتلك المعامل المتنوعة والمنتشرة في مؤسسات الدولة المصرية خلال القرن التاسع عشر كانت البداية الحقيقة لفكرة إنشاء مؤسسة حكومية يناط بها كل التحاليل الكيميائية المختلفة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|