ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من كواليس العلم: أول الآباء الشرعيين للكيمياء جابر بن حيان

المصدر: مجلة العلم والحياة - الإصدار الثالث
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: الشيخ، فتح الله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: أبريل
الصفحات: 122 - 124
رقم MD: 915589
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على أول الآباء الشرعيين للكيمياء جابر بن حيان. فقد عاش جابر في القرن الثامن، وولد في طوس بخراسان في بلاد فارس والتي كانت تحت حكم الأمويين في ذلك الوقت، وتتلمذ على يد الإمام جعفر الصادق ورافقه مع آلاف من تلاميذه الآخرين، والذين كان أبرزها الإمام أبو حنيفة والإمام مالك بن أنس وواصل بن عطاء مؤسس حركة المعتزلة. وأوضح المقال أن جابر كرس 112 كتابًا للوزراء البرامكة في عهد هارون الرشيد، منها النسخة العربية لجداول الحجار الكريمة، والتي ترجمت فيما بعد في العصور الوسطي إلى اللاتينية وانتشرت بين السيميائيين الأوروبيين. كما أوضح أن أبحاث ودراسات جابر السيميائية تدور حول ما كان يسميه "التكوين" – تخليق الحياة صناعيًا في المعمل (العقارب والثعابين...بل وحتى الإنسان)، وكان جابر يعتقد أن تحويل المعادن ممكن فقط بمساعدة حفاز-مادة وسيطة- وربما يكون قد أخذ هذه الفكرة من زوسيموس المصري من أخميم، وعندما انتقل الأمر إلى أوروبا أصبح اسم هذا الحفاز "حجر الفلاسفة"، وقسم جابر المواد إلى ثلاث أقسام، هي: الأرواح، والفلزات، والمواد غير القابلة للطرق والسحب. واختتم المقال بأنه مهما اختلفت الآراء حول جابر، وأصله وتعليمه وإنتاجه؛ فإن اسمه قد أصبح الأشهر في عالم السيمياء والكيمياء المبكرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018