ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قوالب اللغة الخشبية : خصائصها اللسانية ووظائفها الخطابية

المصدر: أعمال ندوة : النظام والحرية
الناشر: كلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة - قسم العربية
المؤلف الرئيسي: الورهاني، بشير (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الماجري، صالح (م. مشارك)
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2016
مكان انعقاد المؤتمر: سوسة
الهيئة المسؤولة: جامعة سوسة - كلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة - قسم اللغة العربية
الشهر: أفريل
الصفحات: 113 - 131
رقم MD: 915619
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: نسعى من خلال هذا البحث إلى دراسة نماذج مما يوسم بـ "اللغة الخشبية" وإلى تبيين آليات اشتغال هذا النمط من الخطاب بما هي الوسيلة الأولى للرقابة الذاتية عند المتكلمين. وننطلق من مبدأ كون هذا النمط من الخطاب يستعمل بصفة مكثفة قوالب خطابية تحاكي نمط الأمثال بما هي خطابات متناسقة داخليا وتخضع لبناء منطقي -حجاجي له من التميز والمنطقية ما يجعل جميع المخاطبين عاجزين عن دحضه بشكل أو بآخر. إن القوالب الخطابية هي التي تصوغ بنية خطاب "اللغة الخشبية" وتحتويها على نحو يضمن لها تناسقها الداخلي منطقيا ودلاليا، وتماسك أجزائها خطابيا، على منوال خطاب الأمثال. وتوفر أدوات لسانية من مثل الصور البلاغية (استعارة، كناية...) والقولبات stéréotypes القوالب المعجمية والدلالية والبلاغية اللازمة لضمان التناسق الدلالي والتماسك النصي للخطاب المعني. وهو ما يخرجه وفق بنية منطقية-دلالية محيلة على ذاتها متناسقة داخليا لا يستطيع المتلقي بأي حال أن يطعن في تماسكها أو «وجاهتها». إن القوالب الخطابية تمثل على هذا النحو الركيزة اللسانية لخطاب اللغة الخشبية وآلية المتكلم الأولى لممارسة ضرب من الرقابة الذاتية على خطابه. وسنتناول في دراستنا نماذج من لغة السياسيين في تونس من خلال نصوص تتطرق إلى مواضيع محددة يبدون فيها رأيهم.

عناصر مشابهة