المصدر: | مجلة الفكر المعاصر - الإصدار الثاني |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | عبدالمطلب، محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abdul Muttalib, Mohammed |
المجلد/العدد: | ع10 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 85 - 102 |
رقم MD: | 915655 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال مدخل إلى الأدب الرقمي. وأوضح المقال أن "الكلاسيكية" قد بدأت في الغرب مع عصر النهضة القرنين الخامس عشر والسادس عشر الميلاديين، واستمرت سيطرتها الإبداعية والنقدية حتى قامت "الرومانتيكية" على أنقاضها في القرن الثامن عشر واستمرت سيطرتها إلى القرن التاسع عشر، حيث جاءت "الواقعية" في نهاية القرن، بينما في العالم العربي فقد بدأت "الكلاسيكية" بعد غيابها في الغرب، أي في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، ثم جاءت "الرومانتيكية" في عشرينيات القرن واستمرت سيطرتها الإبداعية والنقدية حتى منتصف الأربعينيات، لتتدخل "الواقعية" باسطة سيطرتها حتي بداية السبعينيات، حيث فرضت "الحداثة" حضورها إلى بداية التسعينيات، وتزاحمها في سلطتها مرحلة "ما بعد الحداثة" التي مازالت مسيطرة حتي لحظة الحاضر، أي أن الواقع العربي لم يدخل بعد مرحلة "بعد ما بعد الحداثة". ورصد المقال أن الفواصل الزمنية التي ارتبطت بها الحداثة وما بعد الحداثة وبعد ما بعد الحداثة تكاد تكون فواصل تقديرية، لا تخضع للحسم الرقمي، وما جد في بعد ما بعد الحداثة كان في زمن التسعينيات من القرن الماضي. كما أشار إلى أن النصية الرقمية قد أتاحت للمبدع سياقاً للانتشار السريع، ودخول هذا السياق فيما سبق كان يحتاج إلى سنوات طوال، وتراكم إبداعي مستمر، بالإضافة إلى الفضاء الإلكتروني والذي يعد نوعاً من هذه التحولات فيما يختص الأدب والنقد، بل أنه تحول ذو خصوصية مفارقة لما سبقها من تحولات. واختتم المقال مشيراً إلى أن الأدب الفضائي أفضل من الأدب الرقمي حيث إنها نوعية طارئة تقود للإبداع إلى مرحلة إضافية، غير منقطعة الصلة تماماً عما سبقها من مراحل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|