ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التشويه التشكيلي سبيلا للإبداع الفني في فن التصوير بخاصة

المصدر: مجلة الفكر المعاصر - الإصدار الثاني
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: عطية، محسن إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع10
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يونيو
الصفحات: 103 - 123
رقم MD: 915656
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان التشويه التشكيلي سبيلاً للإبداع الفني (في التصوير بخاصة). وأوضح المقال أن الفن استنساخ ليس الغاية منه هو تجسيد صورة الواقع، بل هي تحويل الواقع إلى شيء أكثر إثارة للاهتمام وله مغزى، أما الطريقة التي جربها الفانون لتحفيز اهتمام المشاهد فهي "التشويه" حيث تحويل الشئ العادي إلى تحفة مدهشة، ومن أمثلة "التشويه" في الفن التحريف في النسب الذي أجراه الفنان من "نيجيريا" عندما نحت تمثال "مامبيا"، وأدي هذا "التحريف" في نسب جسد التمثال إلى إنتاج صورة مدهشة، تشبه كائناً أتي من عالم آخر. وأشار المقال إلى أنه على مر تاريخ الفن، كانت محاولات تمثيل الفنانين للفراغ ثلاثي الأبعاد على سطح ثنائي يتطلب إجراء شيء من التشويه، أما لجوء الفنان الهولندي "هيرونيموس بوش" إلى إجراء التشوهات في لوحته "حديقة الملذات"، فكان من أجل شد انتباه المشاهد نحو الأجزاء من الصور التي تشير بطريقة مبالغة وبقوة إلى معاني "الجشع" أو "الحسد" أو "الشراهة". كما جرب الفنانون على مر التاريخ، أساليب "التشويه" في شكل كسبيل للتوصل إلى ما وراء الشكل، فتعمدوا تغيير النسب أو زاوية الرؤية، أو التأكيد على "إيقاعات" معينة دون غيرها، أو على أنماط متشابهة ومتكررة، أو بالتنويع على نمط ما غالب، ومن هذه الأساليب تنويع أسطح الصورة، أو تنوع الإضاءة. وختاماً توصل المقال إلى أن أساليب التشويه قد اتخذت عدة مظاهر والتي تهدف معظمها إلى إثارة شغف المشاهد، بقدر تغيير صفة شيء بوضعه فوق شيء آخر، أو بترحيل صورة الشئ أو كائن من بيئته إلى بيئة أخري، أو بقلب صورة بالنظر إليها من زاوية رؤية غير متوقعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018