المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على المبادئ الأولية للغة السينمائية (الجزء الثاني). وجاء المقال في عدة عناصر، تناول الأول الإيهام بالعمق والذي يتحقق عن طريق الخطوط المتوازية، وزاوية التصوير للطريق الممتد بزاوية مواجهة لاتجاهه إلى الخلف لا تظهر عمقه بقدر تصويره بزاوية مائلة قليلاً إلى الشمال أو إلى اليمين، والتدخل بين الأجسام، واختلاف نسب أحجام الأجسام، والإضاءة، وكذلك حركة الأجسام المقتربة والمبتعدة عن الكاميرا. وتحدث الثاني عن الإضاءة فهي روح الصورة السينمائية وجوهر التعبير عنها، فبدون الإضاءة لا توجد صورة سينمائية، ومن ثم فالوظيفة الأولي الأساسية للإضاءة هي إظهار الموضوع وهذا يساهم في التعبير عن الوقت والزمان، وإبراز تفاصيل الأجسام، والتأثير الجمالي للمنظر بوجه عام، والتعبير الرمزي، والتعبير عن الحالة النفسية، وكذلك التعبير عن البيئة المحيطة. وناقش الثالث الملابس والديكورات؛ حيث إنها أكثر المظاهر تعبيراً عن شخصية صاحبها وجنسه. واستعرض الرابع التكوين داخل الإطار فالصورة السينمائية تمنح إمكانيات أخري للتعبير عن طريق وضع وحركة الأجسام داخلها، وهو ما نشأ عنه علم فن التكوين في الصورة السينمائية. واختتم المقال بالعنصر الخامس والذي تناول الصوت حيث ظلت الصورة السينمائية صامتة حوالي (30 عاماً) من عمرها، منذ اختراعها عام (1898م)، وعندما نطقت عام (1929)، قضت المبالغة في استخدام الصوت، كما انقسم شريط الصوت على ثلاثة محاور وهم الحوار، والموسيقي والمؤثرات الصوتية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|