المؤلف الرئيسي: | فهمى، عاصم عثمان محمد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | أحمد، عبدالقادر يعقوب (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | الخرطوم |
الصفحات: | 1 - 205 |
رقم MD: | 915792 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة النيلين |
الكلية: | كلية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هذا البحث: (أثر الانشاقاقات الحزبية، على الممارسة السياسية في السودان للفترة 2000 -2011م) قد مثل، محاولة جادة للإجابة على السؤال الذي يفرض نفسه، في الحياة السياسية عن سبب وأثر ظاهرة الانشقاق الحزبي، على الحياة السياسية، من خلال محوري العمل الحزبي، والنظام السياسي القائم. هذه الظاهرة، لها، أثر فاعل، وإيجابي، بالحياة السياسية، لملازمتها، للعمل الحزبي، في السودان منذ مهده، أو ميلاده، أو سلفه، جراء الخلافات الشخصية والفكرية التي تنشب، بين القيادات، تحت مظلة الحزب الواحد. وقد أتى تناول هذه الظاهرة، من خلال نموذجين أحدهما جماعي إجمالي، لسلف العمل الحزبي، بهدف إثبات تفشيها، بداخل الأحزاب السياسية، بدون استثناء، وثانيهما فردي تفصيلي، لحزب تقليدي، أو محافظ، هو حزب الأمة القومي، بهدف إثبات مدى تأثيرها على الحزب، وتوجهه. حقيقة إن ظاهرة الانشقاق الحزبي، قد اختلفت ألسنة الشارع السياسي، بصددها، ما بين مؤيد، يعتبرها ظاهرة محمودة، أو إيجابية، فيها، إنهاء للخلاف القيادي القائم وبشارة بميلاد حزب جديد، بالحياة السياسية، وزيادة لحدة التنافس بالساحة السياسية، وآخر معارض يعتبرها ظاهرة مذمومة؛ أو سلبية، فيها خروج عن شرعية الأصل، وتفتيت للحزب، وتشتيت للجماعة. الباحث يقول بالرأي الأول، المؤيد للظاهرة، ويرى فيه دليل صحة. أهم النتائج التي توصل، إليها الباحث، تفشي هذه الظاهرة، بداخل الأحزاب السياسية، جراء الخلافات الشخصية والفكرية، وانقسام الشارع السياسي، بصددها، لمؤيد ومعارض، واعتبارها ظاهرة صحية، لا مرضية. وأما أهم التوصيات، فقد تمثلت في اعتبار ظاهرة الانشقاق الحزبي، ظاهرة فاعلة، لإنهاء الخلاف القيادي القائم، وإيجابية، فيها ميلاد لأحزاب جديدة، بالحياة السياسية، وزيادة لحدة التنافس بالساحة السياسية. |
---|